الكهرباء: تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية بحلول يوليو 2025 

وكالات 

كشفت نائبة وزير الكهرباء والطاقة المصري صباح مشالي في تصريحات للصحافيين، أن تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيكون بحلول يوليو 2025، بقدرة 1500 ميغاواط. 

ووفق تقرير، من شأن هذا المشروع أن يفتح آفاقاً جيدة لتصدير الكهرباء إلى قارّتي آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى التوسع في الربط مع الدول المجاورة، فضلاً عن مساعدة الدولة على معالجة أزمة الكهرباء التي تعاني منها. فمنذ انتهاء عطلة عيد الفطر، تطبق مصر نظام تخفيف الأحمال الكهربائية، إذ يتم قطع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى ثلاث ساعات يومياً بالتناوب بين المناطق المختلفة، بسبب نقص الغاز، وهو الإجراء الذي يُقابل بسخط شعبي. 

ويعود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلى عدّة سنوات، وتُوِّج باتفاق في أكتوبر 2021 مع الشركات الفائزة بمناقصات، طرحتها الجهات المسؤولة عن الكهرباء في البلدين. 

يتكوّن المشروع من إنشاء 3 محطات تحويل ذات جهد عالٍ؛ وهي: محطتا شرق المدينة المنورة وتبوك في السعودية، ومحطة “بدر” شرق العاصمة المصرية القاهرة، وتربط بين المحطات خطوط نقل هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومتراً، وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلومتراً. 

كان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تعهد في يونيو الماضي بوقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية بدءاً من نهاية يوليو المقبل. 

مدبولي أرجع سبب الأزمة آنذاك، إلى خروج أحد الحقول التي تضخ الغاز من دول الجوار من الخدمة، وتوقفه لأكثر من 12 ساعة، وبالتالي تعطل ضخ الغاز لمدة 12 ساعة. 

وأوضح أنه تمت الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير المنتجات اللازمة، قائلاً: “وجهت وزيرَيْ البترول والكهرباء بالتعاقد الفوري على الكميات التي نحتاجها حتى نمر بفترة الصيف دون انقطاع”. 

وبدأت الحكومة الشهرين الماضيين بشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال في خطوة نادرة لتجنب انقطاعات الكهرباء. واشترت شركة “إيجاس” الحكومية مؤخراً أكثر من شحنة على الأقل من الغاز الطبيعي المسال للتسليم الفوري إلى محطة العقبة للتغويز في الأردن، لنقلها عبر الأنابيب إلى مصر، قبل وصول سفينة تغويز “هوج” استأجرتها مصر لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مباشرة إلى أراضيها. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *