نائبة في طلب إحاطة: لدينا تعليم حكومي وخاص وأهلي وفروع جامعات دولية فلماذا يلجأ الطلاب للدراسة بالخارج؟
رغدة نجاتي: الدراسة بالخارج تكون سببا في التأثير على سعر العملة.. مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني
كتبت: ليلى فريد
أعلنت الدكتورة رغدة نجاتي، عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بشأن لجوء عدد من الطلاب المصريين إلى الالتحاق للدراسة بجامعات خارج مصر.
وقالت النائبة، الأبعاء: شهدت الفترة الماضية عددًا من المشكلات التي تعرض لها الطلاب المصريين الملتحقين بجامعات بالخارج، نتيجة للأزمات العالمية التى شهدتها تلك الفترة، وآخرها أحداث السودان، ومن قبلها الأزمة الروسية الأوكرانية، وأيضا أزمة كورونا.
وذكرت أن تلك الأزمات أوجبت على الدولة ضرورة التحرك لتأمين مستقبل الطلاب وتوفير أماكن لهم في الجامعات المصرية، وهو ما يمثل عبء على أولياء الأمور والحكومة.
وأوضحت أن مصر تتعدد بها أنماط التعليم العالي ما بين الحكومي، الخاص، والأهلي، فضلا عن فروع الجامعات الدولية الموجودة في مصر، متسائلة: لماذا بعد كل هذا ويلجأ الطلاب للدراسة في الخارج؟.
وأشارت إلى أن بعض الطلاب يتعرض للنصب بسبب الدراسة في الخارج بسبب بعض الجامعات غير المعتمدة، فضلا عن أن الدراسة تكون مختلفة، لاسيما في القطاع الطبي، وهو ما يؤثر على مستوى الخريجين.
وقالت النائبة: الدراسة بالخارج تكون سببا في التأثير على سعر العملة، لأنها تكون بالدولار مما يزيد الإقبال عليه وهو ما يؤدي لارتفاع سعره مقابل الجنيه، الأمر الذي يكون له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الوطني.
وتابعت: هذا الملف يحتاج إلى دراسة دقيقة ومتأنية، بحيث يتم تقليل الاعتماد على دراسة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة في الخارج، لاسيما في ظل وجود أنماط متعددة للتعليم العالي في مصر.
وأكدت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أهمية مراجعة كافة الضوابط الخاصة بالدراسة بالخارج، وكذلك دراسة آليات حق الطلاب في الدراسة وفقا لتطلعاتهم داخل الجامعات المصرية.