وداعًا الشاعر سعد عبد الرحمن.. وزيرة الثقافة تنعى رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق: فقدنا إداريا ناجحًا وشاعرًا قديرًا صاحب بصمة لاتنسى
كتبت: ليلى فريد
غيب الموت الشاعر والكاتب سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، وللشاعر سعد عبد الرحمن نشاط أدبي وثقافي معروف.
ولد الشاعر سعد عبد الرحمن بقرية نجع سبع مركز أسيوط في 3 يناير 1954, وانتقل مع والديه عام 1958 إلى قرية موشا جنوب مدينة أسيوط حيث حصل على الشهادتين الابتدائية والإعدادية ليلتحق بعد ذلك بمدرسة ناصر الثانوية بأسيوط ثم كلية التربية التي تخرج فيها عام 1979 .
وسعد عبد الرحمن عضو اتحاد كتاب مصر وأحد شعراء معجم البابطين للشعراء العرب وأمين عام مؤتمر أدباء مصر بدورته العشرين، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات متتالية وعضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وممثلا لوزارة الثقافة في مؤسسة الثقافة العمالية وممثلا لهيئة قصور الثقافة في لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلي للثقافة وترأس تحرير سلسلة الأعمال الكاملة بالهيئة ورئيس مجلس إدارة جمعية رواد قصر ثقافة وأشرف علي تنفيذ وتخطيط أكثر من خمسين فاعلية ثقافية.
وحصد سعد عبد الرحمن العديد من الجوائز منها جائزة يوسف السباعي في القصة القصيرة بعام 1975 وجائزة عيد الفن والثقافة الأول في عام 1979، وجائزة أفضل دراسة نقدية فضلا عن ذلك للشاعر سعد عبد الرحمن العديد من الإصدارات منها 3 دواوين شعر بعناوين “حدائق الجمر” و”النفخ في الرماد” و”المجد للشهداء، وكتاب بحثي بعنوان “التعليم المصري في نصف قرن”، وله عدة أعمال مخطوطة منها “نزيف الكمان” و”إشكالية المنهج في علم الأدب” و”مقالات متنوعة” و”وصف القصور في شعر البحتري”، كما له العديد من الكتب التي أعدها وقدم لها تتجاوز عشرين إصدارًا متنوعًا بين أعمال فكرية وبحثية ومجالات التاريخ والاجتماع وفضلا عن الآداب والشعر.
بدورها نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الشاعر سعد عبد الرحمن.
وقالت وزيرة الثقافة، إن الراحل أحد أبناء وزارة الثقافة المخلصين، صاحب بصمة لاتنسى بالثقافة الجماهرية، إداريا ناجحا، وكذلك شاعر قدير ترك العديد من الدواوين والأعمال الشعرية، وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرته ومحبيه، داعية الله أن يرحمه، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وسعد عبد الرحمن شاعر وكاتب عضو اتحاد كتاب مصر، وشغل منصب رئيس الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة وأمين عام مؤتمر أدباء مصر، وأحد شعراء معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين.
وحصل على الكثير من الجوائز في مسابقات الثقافة الجماهيرية بمصر، كان أولها جائزة القصة القصيرة 1974، كما شارك في أغلب المسابقات الشعرية، التي كان ينظمها قصر ثقافة أسيوط وحصل على عدة جوائز.
وتدرج في المناصب الإدارية حتى وصل إلى رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ومشرفًا على الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، حتى تولى رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وحصل على العديد من الجوائز، وله العديد من المؤلفات منها «حدائق الجمر»، «النفخ في الرماد»، «المجد للشهداء»، «كتاب التعليم المصري في نصف قرن»، كما قدم للعديد من الأعمال الأدبية وخاصة في مجال الشعر.