وزير الخارجية البريطاني يلتقي بنظراء من الشرق الأوسط لبحث حرب غزة ومنع تصعيد إقليمي في المنطقة

قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وزير الخارجية جيمس كليفرلي وصل يوم الخميس إلى السعودية لدفع الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى حل للصراع في غزة وجنوب إسرائيل.

وسيجتمع كليفرلي مع وزراء خارجية من منطقة الشرق الأوسط وسيناقش الجهود المبذولة لمنع تصعيد إقليمي أوسع للحرب، يشمل لبنان واليمن، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.

وأفاد البيان بأن كليفرلي سيبحث أيضا المبادرات الرامية لزيادة حجم المساعدات التي تصل إلى المدنيين في قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك الأدوية والوقود والمياه، وضمان توفير الأموال والإمدادات لدعم جهود الإغاثة.

ومن المقرر أن يؤكد الوزير مجددا دعم لندن لفترات هدنة من القتال لأسباب إنسانية في أقرب وقت ممكن لتوصيل المساعدات وإتاحة فرصة لإطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم البريطانيون.

وقال كليفرلي “سأواصل هذا العمل الضروري في السعودية حيث سألتقي بعدد من نظرائي في المنطقة لاستكشاف كيفية تحقيق هذه الأهداف بسرعة والنظر أيضا إلى مستقبل حل دولتين دائمتين وسلميتين ومزدهرتين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ34 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.

في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 10.468 شهيدا، وأكثر من 27 ألف جريح. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *