وزيرة الصحة توجه بزيادة إنتاج أدوية المناعة وضخها بالصيدليات.. وتؤكد: المحافظات الساحلية الأقل إصابة بكورونا

تجهيز 35152 سريراً داخلياً بالمستشفيات لخدمة المواطنين و2218 جهاز تنفس صناعى و3539 سرير رعاية مركزة

5013  وحدة رعاية صحية على مستوى الجمهورية توفر العلاج لحالات العزل المنزلى والمخالطين

وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ممثلي عدد من شركات الأدوية بزيادة القدرة الإنتاجية للأدوية خاصة أدوية المناعة، وزيادة ضخها بالصيدليات، لتلبية احتياجات المواطنين، في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة، اليوم، بحضور، الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، واللواء وائل الساعي، مساعد وزيرة الصحة للشئون المالية والإدارية، والدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، والدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، والدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، وعدد من ممثلي شركات الأدوية، لمناقشة سبل زيادة إنتاجية الأدوية، ضمن خطة الوزارة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بديوان عام الوزارة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزيرة أكدت على تذليل أي عقبات أوتحديات قد تواجه تلك الشركات بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان سير العمل وزيادة الإنتاج، وتوفير كافة متطلبات القطاع الصحي، لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة أكدت على توافر مخزون كاف من جرعات الأدوية والمستلزمات الطبية الوقائية طبقًا لبروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توافر حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية التي يتم صرفها للمخالطين والحالات الإيجابية الذين يخضعون للعزل المنزلي، من خلال 5013 وحدة صحية ومركز طبي و1000 قافلة طبية بجميع محافظات الجمهورية، فضلاً عن توافر مخزون استراتيجي آخر بمخازن وزارة الصحة.

وذكر أن الوزيرة ناشدت المواطنين بعدم سحب كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالمناعة دون الاحتياج إليها، وذلك لضمان وصولها لجميع المرضى، كما تابعت الوزيرة مع التفتيش الصيدلي حملات المرور المكثفة التي كانت قد وجهت بها للمرور على جميع الصدليات، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم تخزينها دون الحاجة لها.

في سياق آخر، أكدت وزيرة الصحة أنه بتتبع معدلات الاصابة بفيروس “كورونا” على مستوى الجمهورية، وجد أن المحافظات السياحية، ومنها محافظات: مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الاحمر، والوادى الجديد، سجلت أقل عدد حالات إصابات، فيما سجلت محافظات القاهرة الكبرى، معدلات إصابة أكبر عن باقى المحافظات، وهو ما دعا إلى إتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة عدد المستشفيات داخل تلك المحافظات الأكثر إصابة، بما يسهم فى تقليل الإختناقات وتخفيف الضغط على مستشفيات العزل الموجودة بها.

كما أشارت، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم، إلى الجهود التى تم بذلها فى إطار مواكبة زيادة اعداد الاصابات بفيروس “كورونا” التى تمت مؤخراً، وخاصة فيما يتعلق بزيادة عدد الأسرة الداخلية بالمستشفيات، وكذا عدد أسرة الرعاية المركزة، فضلاً عن أجهزة التنفس الصناعى، وذلك سعياً لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لمصابى الفيروس على مستوى الجمهورية، موضحة أن اجمالى عدد المستشفيات المتعاملة مع أزمة فيروس “كورونا” وصل إلى 340 مستشفى على مستوى الجمهورية بعد إضافة 320 مستشفى فرز وعزل على مستوى الجمهورية، تضم 35152 سريراً داخلياً، و2218 جهاز تنفس صناعى، و3539 سرير رعاية مركزة، مضيفة أنه جارٍ العمل على تجهيز 36 مستشفى أخرى، ليصبح إجمالى عدد المستشفيات التى تتعامل مع مصابى فيروس “كورونا” 376 مستشفى على مستوى الجمهورية.

وتطرق العرض إلى أعمال التطوير التى تشهدها مستشفيات الحميات والصدر، وخاصة مستشفى صدر العباسية، ومستشفى حميات إمبابة، ومستشفى القاهرة الفاطمي.

واستعرضت زايد عمليات إصدار التحديث الدوري لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس “كورونا” المستجد، موضحة عناصر استمارة متابعة مصاب الفيروس، والذى يتلقى العلاج بالمنزل، والتي تتضمن بيانات تفصيلية عن المريض، وتاريخ بداية الأعراض، وتاريخ الانتهاء منها، ووجود مرض مزمن من عدمه، وعدد المخالطين للمريض بالمنزل، فضلا عن جدول يتضمن جرعات العلاج التي تسلمها وزارة الصحة للمصابين موزعة على الأيام المحددة للعلاج، موضحة أن بروتوكولات العلاج المعتمدة للحالات المصابة، طبقا لمستوى خطورة الإصابة، تم تقسيمها إلى أربعة مستويات، تتضمن الحالات البسيطة والمتوسطة والمتقدمة والشديدة.

وأكدت توفير الأدوية وفقاً لبروتوكولات العلاج المعتمدة، حيث تم توفير 500 ألف جرعة للحالات الحرجة المحجوزة بالمستشفيات، هذا إلى جانب 8 ملايين جرعة للمخالطين للحالات الإيجابية، وكذا 2 مليون جرعة للحالات الإيجابية التي تخضع للعزل المنزلي.

وتطرقت الوزيرة إلى عملية تجهيز جرعات العلاج وتوزيعها عن طريق القوافل العلاجية والوحدات الصحية على حالات العزل المنزلي والمخالطين، موضحة أن إجمالي عدد وحدات الرعاية الصحية الأساسية علي مستوى الجمهورية التي تقوم بتوفير العلاج للمخالطين وحالات العزل المنزلي تبلغ 5013 وحدة.

كما تناولت الوزيرة خلال العرض بياناً حول أعداد المعامل التابعة للوزارة التي يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس “كورونا” على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن عدد المعامل وصل إلى 32 معملاً موزعة على المحافظات، موضحة أنه جارٍ العمل على إضافة 8 معامل للتحليل أخرى قريباً، بما يسهم فى زيادة القوى الاستيعابية للمعامل، منوهة إلى عدد المعامل التابعة للمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، والتى بلغت 17 معملا، ليصبح إجمالي المعامل التي يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس “كورونا” 57 معملاً على مستوى الجمهورية.

كما أشارت وزيرة الصحة إلى التحديثات الجديدة التي تم إصدارها على تطبيق “صحة مصر”، الذي تجاوز مستخدموه مليون شخص منذ انطلاقه خلال شهر إبريل الماضي، والتى شملت خدمة الرد الآلي عبر الواتساب على رقم 01553105105 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *