وزيرة الصحة تتابع جاهزية مصانع فاكسيرا تمهيدًا لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا (تفاصيل)

عبد الرحمن بدر

ترأست الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، اجتماعًا بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، لمتابعة جاهزية مصانع الشركة وكفاءة خطوط الإنتاج تمهيدًا لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-١٩” في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس، مدير المكتب الفني لوزير الصحة والسكان، والدكتورة هبة والي، رئيس مجلس إدارة شركة “فاكسيرا”، والدكتور محمد العبادي، رئيس مجلس إدراة شركة “فاكسيرا” الأسبق.

وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الوزيرة تابعت كفاءة البنية التحتية وكفاءة التجهيزات بمصانع الشركة للوقوف على كافة احتياجاتها وأي تحديات قد تواجهها للعمل على حلها بشكل فوري، كما ناقشت الوزيرة عدد الجرعات المطلوب إنتاجها والسعة الإنتاجية للقاح فيروس كورونا بعد الانتهاء من كافة التجارب وثبوت فعاليته، بما يكفي احتياجات مصر والتوسع أيضًا للتصدير للدول الأفريقية حيث سيتم اعتبار مصر مركز تصنيع اللقاح في القارة الأفريقية.

وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة تابعت خطوط الإنتاج الحالية من اللقاحات المختلفة التي تنتجها الشركة بمصر، كما أكدت أهمية زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة وإعادة هيكلة خطوط الإنتاج، لافتًا إلى مناقشة إمكانية مشاركة عدد من الشركات الأجنبية لشركة “فاكسيرا”، لتبادل الخبرات بما يضمن ريادة مصر في تصنيع اللقاحات.

وفي آخر حصيلة رسمية لضحايا كورونا، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، عن تسجيل 659 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 38 حالة جديدة.

وتابعت الوزارة، أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وأضافت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 91072 حالة من ضمنهم 31970 حالة تم شفاؤها، و4518 حالة وفاة.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *