والدتا العليمي ومؤنس وزوجة هشام فؤاد في نداءين للنائب العام والقومي حقوق الانسان: أفرجوا عنهم أسوة بباقي دول العالم

كتب – أحمد سلامة

تقدمت الصحفية إكرام يوسف والدة المحامي الحقوقي زياد العلمي، ونجلاء محمد فتحي والدة الصحفي هشام مؤنس، ومديحة حسين زوجة الصحفي هشام فؤاد، بنداء للنائب العام من أجل سرعة الإفراج عن ذويهم خاصة في ظل الإجراءات المتخذة عالميا ومحليا لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كما أكدن أنهن سيتقدمن صباح غدٍ بنداء إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان من أجل إطلاق سراحهم.


وأكدت الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي الحقوقي زياد العليمي، الذي يقضي فترة حبس احتياطي، إنها تقدمت، في السادسة صباح اليوم بطلب إلى النائب العام لاتخاذ قرار إنساني بالإفراج عن ابنها للحفاظ على حياته في ظل تفشي فيروس كورونا.
ويقضي زياد العليمي مع حسام مؤنس وهشام فؤاد، فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”، منذ القبض عليه في 26 يونيو 2019.
وأشارت، في تصريحات لـ”درب”، إلى أنها أرسلت نداءها عبر الرابط المخصص على تطبيق “واتس آب”، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبة بسبب ضعف شبكة الإنترنت، وتساءلت في الوقت ذاته عن البسطاء الذين لا يملكون حسابا عبر “واتس آب” كيف يرسلون شكواهم؟ .


من جانبها، قالت نجلاء محمد فتحي والدة الصحفي حسام مؤنس أنها أرسلت شكواها إلى النائب العام في الخامسة صباح اليوم حيث قالت في الشكوى “للمرة الثانية أرسل لسيادتكم مناشدتي لإنسانيتكم في ظل اتخاذ قرار إنساني بالإفراج عن ابني الصحفي حسام مؤنس للحفاظ على حياته من انتشار وباء كورونا إسوة بباقي دول العالم”.
وأضافت في التماسها “سيادة المستشار النائب العام، ابني تم القبض عليه يوم 25 يونيو 2019 ومازال تحت الحبس الاحتياطي، فبرجاء النظر في الإفراج الفوري عنه مع اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات القانونية اللازمة”.
في السياق ذاته، قالت مديحة حسين، زوجة الصحفي هشام فؤاد المقبوض عليه في القضية نفسها، إنها تقوم حاليا بإرسال التلغراف مشيرة إلى أنها تحاول منذ ساعات إرسال الالتماس بسبب ضعف شبكة الإنترنت، لكنها أكدت أن محاولاتها مستمرة..


ولفتت أيضًا إلى أنه سيتم صباح غد إرسال خطاب آخر بصيغة مشابهة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان من أجل سرعة النظر في أوضاع المحبوسين احتياطيا.
ويواجه زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد والمتهمين في قضية تحالف الأمل، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها على خلاف أحكام القانون، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة لتشويه سمعة مصر، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

ورصدت “درب” امس  يوم في حياة السيدات الثلاثة، ورحلتهن لمحاولة تقديم تلغرافات للنائب العام للإفراج عن ذويهم خوفًا من تفشي كورونا، هذه المحاولة لم تكن الأولى فقد سبقتها محاولة أخرى مع بداية تفشي الوباء والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والتي كان في مقدمتها منع الزيارات عن المحبوسين احتياطيا بدلا من إطلاق سراحهم رغم تصاعد النداءات والدعوات المطالبة بالافراج عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *