نواب تكتل 25 /30 في جولة الإعادة: أوقفوا استخدام المال السياسي والأحداث المؤسفة التي شهدتها الجولة الأولى للانتخابات

الاستخدام المفرط والمُعلن للمال السياسي أثار قلق المصريين.. ويجب منع الممارسات التي تعود بمصر إلى ما قبل 25 يناير


التكتل : نتوجه لكل مسؤول لإعمال القانون ومنع التجاوزات التي تفسد العملية الانتخابية وتعصف بكل قيم الحرية والديمقراطية

كتب – أحمد سلامة

أصدر نواب تكتل “25 / 30” بيانا، أعربوا فيه عن أسفهم لما وصفوه بالوقائع المؤسفة التي جرت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب.

وقال البيان، الذي وقع عليه مرشحو الإعادة، أحمد طنطاوي، وأحمد سلام الشرقاوي، ضياء الدين داوود، محمد عبدالغني، هيثم الحريري، إن “الملايين من شعب مصر العظيم تابعوا الأحداث المؤسفة التي جرت في الجولة الأولى من الانتخابات الخاصة بمجلس النواب 2020 سواء في مرحلتها الأولى أو الثانية”.

وأضاف “إن ما أثار حفيظة وقلق المصريين جميعاً هو الاستخدام المفرط المعلن للمال السياسي وشراء الأصوات جهاراً نهاراً على مرأى ومسمع من كافة الجهات المسؤولة عن العملية الانتخابية”.

وتابع “لقد كان مشهد توزيع الأموال أو كروت صرف المبالغ النقدية واستخدام الميكروباصات المليئة بالبسطاء والفقراء الذين ضغطت عليهم الظروف الاقتصادية وعمليات فرض السيطرة على مراكز الاقتراع واستخدام جهات غير معلومة في تنظيم عمليات الدخول والخروج والسماح بوجود أماكن توزيع الأموال أو الكروت أمام مراكز الاقتراع وفي محيطها وانتشار نقاط الحشد المالي المعروفة لكافة جهات إدارة العملية الانتخابية وتأمينها مشهداً مأسوياً حزيناً لا يليق بمصر ولا بثورة 25 يناير و 30 يونيو ولا بالتضحيات التي قدمها الشعب المصري العظيم”.

وأردف البيان “إننا ونحن على أبواب جولة الإعادة نتوجه لكل مسؤول عن مستقبل هذا الوطن وعن تطبيق القانون فيه بالتدخل الفوري والحاسم لإعمال القانون وحفظ الحريات ومنع التجاوزات التي تفسد العملية الانتخابية وتعصف بكل قيم الحرية والديمقراطية وتعود بمصر إلى ممارسات ما قبل ثورة 25 يناير وقد تؤدي بمصر إلى مآلات لا يرغب فيها أي محب لهذا الوطن ويعطي لجموع الشعب إحساس بعدم جدوى العملية الانتخابية ويقفل الأفق الديمقراطي”.

واختتم البيان “إننا نثق كل الثقة في حكمة وقدرة شعبنا العظيم في الاختيار ونسعى إلى عملية انتخابية طبيعية تأتي بالأفضل لمصر وتفتح متنفساً لحياة ديمقراطية سليمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *