نقيب المهندسين طارق النبراوي يطالب بإعلان نتيجة الجمعية العمومية غير العادية “فورًا”

كتب – أحمد سلامة

طالب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بإعلان نتيجة الجمعية العمومية غير العادية للنقابة، والتي عُقدت بعد دعوة بعض الأطراف لسحب الثقة منه إلا أن عمليات الفرز -قبيل اقتحام مقر العمومية- أثبتت اكتساح النبراوي.

وكتب نقيب المهندسين، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلا “باسم 25 ألف مهندس حضروا الجمعية العمومية غير العادية للنقابة، يطالب المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين بإعلان نتيجة الجمعية العمومية غير العادية فورًا”.

ولم يتم حتى الآن إعلان نتيجة نقابة المهندسين رسميًا، رغم اكتساح النبراوي، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها مقر الجمعية العمومية من اقتحام عدد من البلطجية للمقر واعتداءهم على المهندسين وتحطيم الصناديق.

وقالت النيابة العامة في بيان لها، إن “النائب العام أمر بالتحقيق في البلاغات المقدمة من الأطراف المتنافسة بنقابة المهندسين حول الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية بتاريخ ٣٠/ ٥/ ٢٠٢٣ وقوفًا على حقيقة ما حدث”.

كان المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، كشف عن تعرضه لمحاولة اعتداء داخل النقابة.. ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في بيان مصور، بالتدخل لإعلان نتيجة الجمعية العمومية، وفورًا درءا لأي خلافات شديدة، وفتح تحقيق عاجل في وقائع الاعتداء التي حدثت ومع أحد الأحزاب السياسية، وتقديم كل الجناة إلى الجهات القضائية لنيل عقابهم.    

وتابع: “قمت فورا بالاتجاه لقسم مدينة نصر ثاني ضد المسؤولين ومن تسببوا في ها المشهد الذي أساء لمصر وللديمقراطية وحق النقابات المهنة في أن تتخذ قراراتها”.. مختتما “بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بهذا الفعل، ومستمر في الدفاع عن النقابة”.    

من جانبها، أعلنت نقابات المهندسين الفرعية في محافظات الجمهورية، تضامنها الكامل مع المهندس طارق النبراوي، وتأييدها وترحيبها بقرارات الجمعية العمومية للمهندسين وعلى رأسها تجديد الثقة في النبراوي كنقيب عام لمهندسين مصر.

وفي الوقت نفسه، أدانت النقابات الفرعية ما وصفوه بـ”البلطجة” التي وقعت عقب اكتساح النبراوي نتائج الانتخابات، من الاعتداء على المهندسين وتكسير صناديق الاقتراع وإلقاء بطاقات التصويت في الأرض، رافضين أيضا ما نشر على صفحة النقابة ومنسوب لـ”المجلس الأعلى للمهندسين” وتحميله المسئولية للنبراوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *