نقيب الصحفيين يرحب بقرارات الهيئة الوطنية بزيادة المرتبات ويُطالب بزيادة بدل التدريب بنفس القيمة وتعيين المؤقتين

كتب: عبدالرحمن بدر

ثمّن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، قرار الهيئة الوطنية للصحافة بتطبيق الزيادة، التي أقرها الرئيس ضمن حزمة الحماية الاجتماعية على العاملين فى الصحف القومية بما تضمنه من زيادة للأجور بقيمة 1000 جنيه، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه، مؤكدًا أن قرار الهيئة جاء ليتوافق مع بيان مجلس النقابة، الذى طالب بضرورة مد الاستفادة من حزمة الحماية الاجتماعية إلى الصحفيين، وكذلك مخاطبات النقابة فى هذا الشأن.

وقال نقيب الصحفيين في بيان له، إن وجه الشكر إلى كل من رئيس الوزراء ووزير المالية لتجاوبهما مع مطالب الهيئة الوطنية بتوفير التمويل اللازم لذلك.

وطالب البلشي الحكومة بمد تطبيق إجراءات حزمة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الصحفيين عبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بالقيمة نفسها، مشيرًا لقطاع واسع من الصحفيين المتعطلين، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمر بها مهنة الصحافة، مما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية.

وقال البلشي إن توجيهات الرئيس جاءت لتكشف عن إحساسه لحجم الأزمة، التى يعانيها قطاع واسع من المواطنين، وهو ما يؤكد ضرورة المساواة بين جميع الصحفيين فى الحصول على البدل.

وكشف البلشي عن أنه كان قد تقدم مع بداية العام إلى الحكومة والجهات المعنية بطلب زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، على أن تطبق سنويًا، بقيمة 20% وإدراجها فى الموازنة الجديدة، مضيفًا: مع إعلان الرئيس عن حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة، أعدنا المطالبات لكل الجهات لزيادة البدل بقيمة تتواكب مع الزيادات الجديدة، التى وجه فخامة رئيس الجمهورية يوم 7 فبراير 2024م، بتطبيقها على المرتبات بقيمة من (1000 إلى 1200جنيه).

وقال نقيب الصحفيين إنه إذ يثمّن تحركات الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، فإنه يدعو إلى ضرورة رفع قيمة البدل بما يتناسب مع الزيادات، التي أقررت، مؤكدًا أنه تحول لمطلب رئيسي لقطاعات واسعة من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

كما جدد نقيب الصحفيين الدعوة لتطبيق التعيينات، التي جاءت ضمن الحزمة الاجتماعية على الصحفيين المؤقتين فى المؤسسات القومية، خاصة أن كثيرًا من الإصدارات تعتمد عليهم بشكل رئيسى، فضلًا عن أن تعيينهم يجدد الدماء داخل الصحافة القومية، ويحميها من الشيخوخة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *