نشرة كورونا.. تصاعد أزمة كارثة الحسينية وزفتى وشهداء جدد بصفوف الفريق الطبي والوزيرة في حفل زفاف داخل قاعة مُغلقة (تفاصيل)

الصحة: نتابع توافر الأوكسجين بالمستشفيات ونظام إلكتروني لمتابعة معدلات الاستهلاك وعدد الأسرة المشغولة

 النيابة تباشر التحقيقات في وفاة مرضى بسبب نقص الأوكسجين.. وبيان عاجل للمطالبة بإقالة وزيرة الصحة وإحالتها للتحقيق

د. علاء عوض: يمكننا تصنيع اللقاح الصيني ونتائج المرحلة الثالثة تأخرت.. وفي زمن الوباء يتم تعليق حقوق الملكية الفكرية

متابعون: فيديو حضور الوزيرة للزفاف أمس.. ودرب تحاول التواصل مع المتحدث الرسمي للوزارة للرد لكنه لا يرد

عبد الرحمن بدر

تصاعدت اليوم الاثنين، أزمة وفيات مستشفى زفتى بالغربية والحسينية بالشرقية، وتواصل النيابة التحقيق في القضيتين، ومازال طابور شهداء الفريق الطبي لا يتوقف بعد إعلان نقابة الأطباء وفاة 5 من أعضائها اليوم الاثنين.

وفي مشهد لاقي انتقادات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول نشطاء صورًا للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة وهي تحضر حفل زفاف في قاعة مغلقة، رغم قرار الحكومة بإلغاء الأفراح والمآتم، وطالب المتابعون الوزيرة بأن تكون قدوة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وفيما ظهر الوزيرة بحسب الصور المتداول ترتدي كمامة طبية ظهر كثير من المعازيم دون كمامات أو اتخاذ إجراءات التباعد. وحاولت درب الاتصال بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة للتأكد من موعد الزفاف، والذي قال متابعون، إنه كان أمس لكنه لم يرد ولم يتسن التأكد من موعد الزفاف.

الوزارة تتابع توافر الأوكسجين ونظام إلكتروني لمتابعة معدلات الاستهلاك

عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا اليوم الإثنين، مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية، عبر تقنية “الكول كونفرانس” لمتابعة سير العمل بالمستشفيات والاطمئنان على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة السكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفيات، مشيرة إلى تفعيل نظام إلكتروني يتم من خلاله متابعة بيانات معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي وتحديثها  على مدار الساعة، على ألا يقل الحد الاستراتيجي للأكسجين بأي مستشفى عن 12 ساعة تشغيل بنسبة إشغال 100%.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة وجهت بتخصيص فريق طبي بكل مستشفى لمتابعة عملية إمداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات على مدار الساعة وفقًا للممارسات الإكلينيكية السليمة وبروتوكولات علاج فيروس كورونا المحدثة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات إمداد مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأكسجين بالمستشفيات ورفع تقريرين يوميًا إلى الوزيرة للوقوف على مستجدات الأوضاع أولاً بأول.

وذكر مجاهد أن منظومة إدارة إمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد تشمل ثلاثة طرق وهي التعاقدات التي تبرمها مديريات الصحة مع شركات الأكسجين السائل بكل محافظة، وفقًا للاحتياج الروتيني، والتعاقد المركزي مع كبرى شركات الغازات حيث يتم توريد 400 ألف لتر يوميًا مركزيًا تحت تصرف الوزارة يتم استخدامهم في الإمداد الطاريء للمديريات في حالة الزيادة المفاجئة للاستهلاك عن المعدل الطبيعي، فضلاً عن إمداد روتيني مركزي للمحافظات الكبرى التي لديها ارتفاع في معدل الاستهلاك وهي (القاهرة، الجيزة، البحيرة، القليوبية، دمياط، الشرقية، الدقهلية، الغربية).

النيابة تباشر التحقيقات في وفاة مرضى بسبب نقص الأوكسجين

باشرت النيابة العامة المصرية التحقيقات في التقارير بشأن وفاة مرضى نتيجة نقص إمدادات الأكسجين الصناعي، التي تغذي وحدات العناية المركزة، في مستشفيي زفتى العام والحسينية المركزي، وطلبت التحريات اللازمة للوقوف على أسباب الوفيات.

ونفى وكيل وزارة الصحة بالشرقية هشام مسعود، ما أثير بشأن إنذار الممرضة التي ظهرت بمقطع فيديو وفاة حالات كورونا داخل عزل مستشفى “الحسينية” بالفصل، مؤكدا أنه اطمأن على الممرضة وأعطاها راحة لحداثة سنها، كشف وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عن تحويل أمن المستشفى للتحقيق، مؤكدا استمرار تحقيقات النيابة العامة في الواقعة.

واستدعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، أحمد ممدوح مصور فيديو واقعة وفاة مرضى فيروس كورونا المحتجزين بالعناية المركزة بمستشفى الحسينية، لسؤاله فى الواقعة.

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اجتمع أمس مع وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، حيث تم استعراض تقريرين حول ما تم تداوله بشأن وجود حالات نقص في كميات الأكسجين المتاحة في مستشفيي زفتى بمحافظة الغربية، والحسينية المركزى، بمحافظة الشرقية.

وقالت الوزيرة إنه تم تكليف لجان للمرور على المستشفيين المشار إليهما؛ للوقوف على الوضع الحالي، وقد تم إعداد تقارير متضمنة موقف الأكسجين والحالات المتواجدة بهما على أجهزة التنفس الصناعي.

وأضافت أنه فيما يتعلق بمستشفى زفتى، فإنه بالمرور على خزان الأكسجين يوم 2 يناير الجاري، تبين امتلاؤه بنسبة 99%، وفي الساعة 12 صباحا، كان الخزان يحتوي على 40 % من طاقة استيعابه، ولهذا تم ملؤه طبقا لما هو متبع، وتم تشغيل المحطة بالأسطوانات أثناء ملء خزان الأكسجين، ولم يحدث أي خلل في المنظومة، وبالمرور على غرفة الغازات تبين وجود 24 أسطوانة ممتلئة ومتصلة بشبكة الأكسجين.

ولفتت إلى أنه فيما يخص حالتي الوفاة، فإنهما كانتا مصابتين بفيروس “كورونا” وكانتا تعانيان من أمراض مزمنة (ضغط وسكر)،  كما تبين أن أجهزة العناية المركزة بحالة جيدة، ولا يوجد بها أعطال أو تسريب.

وفيما يتعلق بمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، فقد أوضحت الوزيرة أنه في ضوء التقرير الوارد من مدير المديرية، فإنه في يوم السبت 2 يناير 2021، كان عدد الأسرة المشغولة بمُستشفى الحسينية 7 أسرة عناية عزل، وهي أقصى حدود طاقة المستشفى، إلى جانب 3 أسرة عناية قلب، وسريري رعاية باطنة، و11 حضانة، حيث تبين بالفحص استقرار العمل بالمستشفى.

كما أشار التقرير إلى وجود 500 لتر في خزان الأكسجين في الساعة 7 مساء السبت، وتم امتلاء الخزان الساعة 9 ونصف مساء، ليُصبح 5500 لتر، كما أن شبكة الغازات تعمل بحالة جيدة، وأنه يوجد بالمستشفى شبكة غازات احتياطية متصل عليها 24 أسطوانة، علما بأنه كان يوجد 33 مريضا بقسم العزل، يتم توفير الأكسجين لهم من خلال نفس الشبكة، ولم يتأثر منهم أحد، بالإضافة إلى وجود أقسام أخرى تستخدم نفس شبكة الغازات، والتي لم يتأثر أي من المرضى المتواجدين بها، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة، وادعاء حدوث نقص الأكسجين.

وكشف التقرير عن أن عدد المُتوفين بمستشفى الحسينية، 4 مصابين بفيروس كورونا المستجد، سيدتان ورجلان، أعمارهم كالتالي : (76 ـ 67 ، 64 ـ 44)، تعاني سيدة ورجل منهم من مرض البول السكري، وكانت أسباب الوفاة توقف القلب، إثر احتمالية حدوث جلطة بالشريان الرئوي، وبمُراجعة علاج تلك الحالات، تبين اتباع بروتوكولات العلاج المتفق عليها مع تلك الحالات.

وقالت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، إنه سيتم إعداد تقرير يومي لرئيس الوزراء، عن توريد الأكسجين لكافة المستشفيات، والشركات الموردة، كما أنه سيتم إعداد مؤشر يومي إلكتروني حول هذا الشأن، بهدف الاطمئنان على توافر الأوكسجين في كل المستشفيات، كما استعرضت الوزيرة موقف توافر الأكسجين، ونتائج اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأكسجين، مشددة على أن لدينا حاليا مخزونا كافيا، والشركات تزيد من إنتاجها.

في سياق متصل، تقدم النائب سامح السادات عضو مجلس الشيوخ عن حزب الإصلاح والتنمية ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير الصناعة والتجارة بشأن نقص أسطوانات الأكسجين الطبي في العديد من المستشفيات بمختلف محافظات الجمهورية.

وأكد السادات أن هذه المسألة أدت إلى كثير من حالات الوفاة بسبب نقص هذه الأسطوانات ونقص غاز الأكسجين الطبي نفسه، بما يعد مأساة كبرى في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومعاناة المصابين من نقص نسبة الأكسجين في الدم أو ضيق التنفس..

وأكد السادات أن ذلك يتطلب سرعة النظر في هذ الموضوع والتحرك والتنسيق بين الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة وعدم تكرارها نظرا لوجود شكاوى كثيرة عاجلة واستغاثات من المواطنين خوفا على حياة ذويهم حتى نحافظ على أرواح المصريين.

كانت ضجة كبيرة أثارها تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه أطباء من داخل غرفة الرعاية المركزة في مستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية، عن وفاة جميع المرضى في غرفة الرعاية نتيجة نقص أنابيب الأكسجين.

وظهر في الفيديو المتداول، أحد الأطباء، يقول: “مفيش أكسجين، كل العيانين اللي في الرعاية ماتوا”، وسط ذهول من زملائه، في الوقت الذي جلست ممرضة في أحد جوانب الغرفة، وتبدو عليها آثار الصدمة.

بدوره، أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فتح تحقيقات في الواقعة، للوقوف على السبب الحقيقي وراء حالات الوفاة وملابساتها.

وقال المحافظ، في تصريحات صحفية، إن عدد المتوفين هم 4 حالات، كانوا على أجهزة تنفس صناعي، وليس 7 حالات كما تم تداوله، مؤكدا أن حالات الوفاة طبيعية نتيجة تدهور الحالات الصحية للمرضى، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

الأمر ذاته أكده، مدير المستشفى الدكتور محمد النجار، ووكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود، اللذين نفيا وجود نفص في الأكسجين، موضحين أن الوفيات جميعها لأصحاب أمراض مزمنة.

وأرسلت مديرية الصحة بالشرقية لجنة إلى المستشفى للوقوف على حقيقة الواقعة، مشيرة إلى أن عدد الوفيات 4 أشخاص بسبب تفاقم الحالات المرضية ومضاعفاتهم الصحية في عناية العزل، وأن مستوى الأكسجين ومخزونه كافيان لطاقة المستشفى وقتها.

وشدد مسعود على أن شبكة الأكسجين بالمستشفى واحدة، تغذي أقسام العناية والحضانات، وأن هناك 17 طفلا في الحضانات، و36 مصابا بالفيروس في قسم العزل، ولم تحدث بينهم أي وفيات.

وأكد وكيل وزارة الصحة أنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة بعد استلام تقرير الصحة للتأكد من الوقوف على كافة الملابسات.

وفي وقت سابق تلقت النيابة العامة بلاغا يفيد وفاة اثنين من المواطنين في مستشفى زفتى العام قبل أيام، جراء نقص الأوكسجين في المستشفى، الأمر الذي أودى بحياتهما على الفور.

فيما قالت النيابة إنها تجري تحقيقاتها حول كيفية نفاذ الأكسجين بالمستشفى، والإجراءات المتخذة في حالة نفاذه، ومدى اتباع تلك الإجراءات في الواقعة محل التحقيق؛ وصولًا لحقيقة سبب وفاة المريضين.

وتابعت النيابة أنها قررت -استكمالًا للتحقيقات- تشكيلَ لجنة من «مديرية الشئون الصحية بالغربية»، لحصر عدد المرضى بالمستشفى، وبيان سبب دخولهم، والإجراءات التي اتخذت معهم، وعدد المتوفين، وبيان سبب وفياتهم، وفحص كافة الأدوات والأجهزة المستخدمة هناك بيانًا لمدى سلامتها، وعما إذا كانت الواقعة حدثت عن عمد أم إهمال، وبيان المتسبب فيها.

وقالت النيابة العامة إنها طلبت ملفات المرضى المتوفين بالمستشفى وتحريات «إدارة البحث الجنائي»، واستدعت ذوي المتوفين لسؤالهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.

نائب يطالب بإقالة وزيرة الصحة ووكيل الوزارة ومحافظ الشرقية وإحالتهم للنيابة

تقدم النائب رياض عبدالستار، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن واقعة وفاة مرضى بمسشتفى الحسينية المركزي في الشرقية، المصابين بكورونا بادعاء نفاد الأكسجين داخل العناية المركزي.

وطالب النائب بإحالة جميع المسؤولين للنيابة العامة بتهمة «قتل المرضى نتيجة الإهمال والتقصير الجسيم»، كما طالب بإقالة وزيرة الصحة ومحافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة بالمحافظة من مناصبهم فورا وتحويلهم للنيابة العامة بتهمة القتل.

وبحسب نص البيان قال النائب: «بصفتى نائبا عن الشعب المصرى أتقدم بالبيان العاجل الآتى لرئيس مجلس الوزراء بشأن الكارثة التي حدثت بعزل الحسينية، فما حدث لم ولن يمر مرور الكرام».

وأضاف: «أتقدم لأطالب بإحالة جميع المسؤولين للنيابة العامة بتهمة القتل لأرواح هؤلاء المرضى نتيجة الإهمال والتقصير الجسيم، وأطالب بإقالة وزيرة الصحة وبإقالة المحافظ ووكيل وزارة الصحة من مناصبهم فورا وتحويلهم للنيابة العامة بتهمة القتل، فهذا الحادث الكارثى صدم وفجع كل المصريين وترك في نفوسهم الرعب والفزع على حياتهم وحياة أبنائهم».

د. علاء عوض: نحتاج لإغلاق تام مع تعويض بعض الفئات

تحدث الدكتور علاء عوض، أستاذ أمراض الكبد، عن فيروس كورونا، واللقاحات المطروحة، وأجاب في لقاء عقده معه حزب “العيش والحرية – تحت التأسيس”، لمناقشة الأوضاع الصحية في ظل الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، عن كل الأسئلة المطروحة

وأدار اللقاء الصحفية إيمان عوف (أونلاين)، وتم مناقشة اللقاحات المتاحة وسياسات التصدي للجائحة بشكل كفء وعادل، وتم بث اللقاء عبر صفحة الحزب الرسمية.

وقال عوض: “إحنا عندنا في مصر اللقاح الصيني، مصنع من فيرس غير نشط أو ميت، معمولين بتكنولجيا قديمة ودرجة أمانها عالية، والتساؤل الآن حول فاعليتها وإنتاج أجسام مضادة تعادل بروتينات الفيرس، واللقاح الصيني اتجرب في 92 دولة ونتيجة المرحلة الثالثة لم تنشر حتى الآن”.

وتابع: “نحتاج معرفة نتيجة المرحلة الثالثة، درجة الأمان والفاعلية ليس لدينا معلومات كافية، وفيه لقاح هندي بنفس تقنية الصيني تم بالأمس الترخيص له، وأيضا عندنا لقاح روسي وإنجليزي ودول بعتمدوا تقنية اللقاح الموجه، باخد المادة الوراثية للفيرس وأحملها على فيرس ضعيف، ولا نستطيع أن نعطيه لمن لديه نقص في المناعة”.

وأضاف عوض: “فيه اللقاح الأمريكي فايزر وهو يعتمد على تكنولوجيا جديدة يتم فيها حقن حمض نووي يحمل شفرة الأجسام المضادة للبروتين الشوكي، وتمتاز بأن إنتاجها سهل ورخيص ومن عيوبها أن الحمض النووي غير مستقر، ويحتاج لشروط خاصة لحفظه، مثل الاحتياج لدرجة حرارة سالب 80”.

وأكد عوض أن التكنولوجيا الجديدة لم تختبر، وقد تظهر لها عيوب في المستقبل، وهناك لقاحات أخرى جاية في السكة، وهناك تأخير في إعلان نتائج المرحلة الثالثة باللقاح الصيني.

وقال أستاذ أمراض الكبد: “أعتقد أن اللقاح الصيني هو الأنسب للبيئة المصرية، ويمكن أن نصنع اللقاح التقليدي في المصل واللقاح، وفي زمن الوباء يتم تعليق حقوق الملكية الفكرية، وبعد القضاء على الوباء ينتهي هذا الحق”.

وأضاف عوض: “في زمن الوباء كل حملات التلقيح تكون مجانية، وليست بمقابل، وكذلك المسحات وعلاج المصابين لابد أن يكون مجانا وهناك أبواب خلفية تفتح باب التمييز، ونتمنى أن تحصل كل دول العالم على اللقاح بنسب متساوية، لكن هناك تمييز بين كل دولة، ولذلك المفروض نلجأ لتصنيع اللقاحات من خلال معمل المصل واللقاح”.

وتابع عوض: “هناك أولويات في كل دولة، من يأخذ المصل الأول ولا يجب أن تكون دون تمييز اجتماعي، الأطقم الطبية أولوية أولى في كل العالم، وبعد ذلك أولويات كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لأنهم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات، ثم بعد ذلك المدرسين السائقين، وموظفين الخدمات الحكومية ومن يتعاملون مع المواطنين بحكم عملهم إلى أن نصل إلى أن يأخذ جميع المصريين للقاح كورونا، ويجب الوقوف أمام أي تمييز اجتماعي أثناء أخذ اللقاح”.

وقال عوض إن السلالة الجديدة لا تختلف عن القديمة في شيئ، إلا في معدل الانشار، وأصبحت فئات عمرية جديدة مضافة لجمهور المرضى، فمثلا هناك أطفال أصيبوا أكاثر من السلالة الأولى، وذلك لأن معدل الانتشار واسع.

وتابع: “أصبح فيه إمكانية إن الأطفال تكون مصابة، وكمان بيفضل في الهواء مدة أكثر، لكن لا توجد شراسة في الأعراض”.

وأضاف عوض: “الإجراءات التي اتخذتها الدولة غير كافية، ونحن في مرحلة انتشار عالية للفيرس، ونحتاج لإجراءات أكثر حسمًا مما يحدث، ونحتاج لوقف كل أنواع التجمعات سواء دور عبادة أو مقاهي أو مدارس وبعض الخدمات الحكومية، ولابد من أن نخف الضغط على وسائل المواصلات”.

وواصل:”لازم تكون هناك إجراءات موازية تعويضية لبعض الفئات في المجتمع، بحيث لا نحمي الناس من الفيروس لتموت من الجوع، ولابد من إنشاء صناديق لتعويض الفئات المتضررة، ولابد من تقديم فرص للحياة أمام حالة الإغلاق التي نطالب بها لشهر أو شهر ونصف، ونحتاج لإغلاق قوي ونقلل الضغط على المنظومة الصحية التي تعاني من الإنهاك وقد لا تستطيع أن تكمل”.

وتابع أستاذ أمراض الكبد: “ممكن ييجي يوم الناس ما تلاقيش أماكن تستطيع أن تتعالج فيها، ونحتاج لهدنة إغلاق، والمنظومة الصحية أمام تحديات كبيرة، ونحتاج لإغلاق تام نعوض فيه كل المتضريين، والالتزام بالاجراءت يهب الحياة للمجتمع، ويمكن أن نتجاوز من خلالها كوارث كبيرة”.

واختتم عوض: “ممكن أن يحدث مثل سارس ويختفي الفيرس مرة واحدة، وممكن باستمرار وجوده في البيئة والعائل بتاعه يبتدي يضعف ويتواجد في البيئة لفترة طويلة وما يعملش انتشار واسع ويتحول لمثل الإنفلونزا، نحن أمام الانتهاء الحاد أو يتحول إلى متوطن ووقتها لن يحدث الذعر الموجود حاليًا”.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

الأطباء تودع 5 من أعضائها في أقل من 24 ساعة

في يوم آخر حزين ودعت نقابة الأطباء 5 من أعضائها اليوم الاثنين، بعد رحيلهم متأثرين بإصابتهم بكورونا، لترتفع حصيلة الشهداء بالفيروس إلى 276 طبيبًا حتى الآن.

حيث نعت النقابة العامة للأطباء، اليوم، كل من الشهيد الدكتور ياسر أحمد ميرة، استشاري أمراض النساء والتوليد والذي توفي نتيجة الإصابة بفيروس كوڤيد19.

كما نعت النقابة الشهيد الدكتور فتحي عراقي محمد علي، طبيب باطنه باللجنة الطبية ببورسعيد والذي توفي نتيجة الإصابة بفيروس كوڤيد19.

ونعت النقابة العامة للأطباء الشهيد الدكتور حازم الكاشف، أستاذ الأشعة التشخيصية بالقصر العيني الذي توفي نتيجة الإصابة بكورونا.

أيضًا نعت الشهيد الدكتور عمرو عبد الغني عبد الحكيم سرحان، مدرس جراحة بأزهر دمياط الذي توفي بالمستشفي الجامعي نتيجة الإصابة بكورونا.

كما نعت النقابة الشهيد الدكتور علاء أحمد ضياء عبد الرازق، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى المنيرة والذي توفي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.  

آخر حصيلة رسمية لضحايا كورونا

وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، عن خروج  418 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 113898 حالة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1309 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 64 جديدة.

وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 142187 حالة من ضمنهم 113898 حالة تم شفاؤها، و 7805 حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *