نشرة الجريمة: إحالة أوراق قاتل زميلته في المنصورة للمفتي لإعدامه.. ومستشار بمجلس الدولة يهرب بعد قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال

تحديد جلسة 6 يوليو للحكم على قاتل نيرة أشرف.. ودائرة الإرهاب تقضي بإعدام يحيى موسى و9 آخرين في قضية «كتائب حلوان»    

كتبت- ليلى فريد  

شهد اليوم تطورات بعة قضايا شغلت الرأي العام مؤخرًا، حيث تم إحالة أوراق قاتل زميلته بالمنصورة للمفتي، فيما هرب مستشار بعد قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال. 

فبدورها قضت محكمة جنايات المنصورة، الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والتي قتلت أمام بوابة مجمع كليات الجامعة، للمفتى لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة 6 يوليو المقبل للنطق بالحكم.  

وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام قرر إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى محكمة الجنايات المختصة.  

وأحال المستشار محمد لبيب، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية المتهم “محمد عادل عوض الله” إلى محكمة الجنايات المختصة فى القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة الذى تضمن” لأنه فى يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجنى عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك. 

وفي سياق آخر شغلت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، المستشار بمجلس الدولة الرأي العام، والذي قالت وسائل إعلام إنه هرب إلى الخارج. 

وأصدرت النيابة العامة بيانًا بشأن واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار بإحدى الهيئات القضائية.  

وقالت النيابة العامة أنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/ شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.  

وتابع البلاغ: ثم بتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.  

وأضافت النيابة أنه وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل.  

وقالت النيابة إنها ضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها. 

وأمرت النيابة بحبس شاهد العيان، وهو بحسب مصادر صحفية ومحامين سائق خاص يعمل لدى القاضي المشتبه به، أربعة أيام على ذمة التحقيقات إثر اعترافه بالاشتراك في الجريمة وإرشاده عن جثة القتيلة. 

ونشرت صحف اسم القاضي والجهة التي يعمل بها، غير أن النيابة العامة لم تذكر هذه التفصيلات في بيانها، بينما تفيد تقارير صحفية إلى أنه ربما فر إلى خارج البلاد. 

بدورها قضت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بطرة اليوم، بالإعدام شنقا للإرهابي يحيى موسى و9 آخرين من أصل 215 متهما، لاتهامهم بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها، وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”كتائب حلوان”.   

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وحمدي الشناوي الأمين العام على مأمورية طرة وسكرتارية شنودة فوزي.  

وجاء فى أمر الإحالة، أن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة، التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *