“نت بلا مراقبة”.. حرية الفكر تطلق حملة للمطالبة بوقف تتبع مستخدمي السوشيال ميديا: النشر أو المشاركة أو الإعجاب قد يؤدي إلى سجنك!

المؤسسة الحقوقية ترصد 86 واقعة قبض على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية 2020 بسبب النشر على حساباتهم 

حرية الفكر: السلطات المصرية تنتهج سياسة المراقبة لجماعية لمستخدمي الإنترنت لتحديد توجهاتهم السياسية والاجتماعية 

كتب- درب 

أطلقت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير”، حملتها للتدوين بعنوان “نت بلا مراقبة”، بهدف مطالبة السلطات المصرية بالتوقف عن استهداف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وحبسهم في قضايا نشر. 

وقالت المؤسسة، إن “نشر أو مشاركة أو الإعجاب بمحتوى معين على السوشيال ميديا، يعد نشاطًا اعتياديًا وطبيعيًا، إلا أنه قد يؤدي إلى سجنك”. 

وأضافت المؤسسة، في فيديو أطلقته بالتزامن مع حملتها ولمطالبة المستخدمين بالمشاركة، أن “السلطات المصرية تنتهج سياسة المراقبة لجماعية لمستخدمي الإنترنت لتحديد توجهاتهم السياسية والاجتماعية”. 

وقالت حرية الفكر والتعبير، إن السلطات تنتهج هذا النهج “لمراقبة مستخدمي الإنترنت في مصر، وخاصة المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين”. 

وأشارت المؤسسة إلى أنها رصدت خلال الفترة من بداية عام 2020 وحتى نهاية الربع الأول من 2022، وقائع القبض على 86 شخصا بعد مشاركتهم محتوى يتعلق بالشأن العام على التواصل الاجتماعي”. 

واعتبرت المؤسسة “هذه الممارسات انتهاكا لقانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020، لاسيما المادة رقم 2، والتي تنص على عدم جواز جمع البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها أو إفشائها دون موافقة صريحة من الشخص المعني بالبيانات”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *