نادي غزل المحلة يعتزم إعادة طرح أسهم الشركة بالبورصة المصرية نهاية العام المالي المقبل

صحف
يعتزم مجلس إدارة شركة نادى غزل المحلة لكرة القدم إعادة طرح أسهم الشركة بالبورصة المصرية بنهاية العام المالى المقبل، وعدم الاتجاه إلى الطرح على مستثمر استراتيجى، وفقا لما كشف عنه مصدر مطلع.وكان الاكتتاب العام لشركة نادى غزل المحلة لكرة القدم قد فشل؛ لعدم اكتمال التغطية والوصول لعدد 1000 مساهم، حيث بلغت نسبة تغطية الاكتتاب العام 17.9% فقط من إجمالى الأسهم المطروحة.وأوضح المصدر فى تصريحات لـ«مال وأعمال ــ الشروق»، أن مجلس إدارة شركة النادى الجماهيرى يفضل عدم المضى قدما فى الطرح من خلال الأشهر المقبلة عبر مستثمر استراتيجى، حيث تتجه الأولوية إلى الاتجاه للاكتتاب العام من جديد عقب الانتهاء من مرور سنتين ماليتين على طلب القيد والتى تنتهى فى يونيو المقبل، مشيرا إلى أن رغبة مجلس الإدارة تكمل فى أن يتم طرح أسهم النادى الجماهيرى على العامة وألا تقتصر على مستثمر واحد.ولفت المصدر إلى أنه فى حال انتظار مرور سنتين ماليتين، فإنه يجب ألا يقل عدد المساهمين بالشركة بعد الطرح عن 300 مساهم بدلا من اشتراط 1000 وفقا للاكتتاب الماضى، وهو ما يشجع إدارة النادى على انتظار مرور السنتين كون الوصول لعدد 300 مساهم أكثر سهولة من 1000.ويبلغ حجم رأسمال شركة غزل المحلة لكرة القدم 200 مليون جنيه، حيث تم طرح حصة بقيمة 37 مليون جنيه للاكتتاب الخاص، وأخرى بقيمة 98 مليون جنيه تم طرحها للاكتتاب العام ولكن لم يتم تغطيته، حيث كان من المقرر أن تحتفظ شركة غزل المحلة بحصة عينية تبلغ قيمتها 65 مليون جنيه أسهم ممتازة مقابل حق الانتفاع للأستاذ ومرافق التدريب.واكتتبت شركة مصر القابضة للتأمين بـ15 مليون جنيه، وشركة الأهلى للاستثمارات بـ5 ملايين جنيه فى الطرح الخاص للشركة، فضلا عن المستثمر السعودى فهد بن حمد إبراهيم الحرقان بمليون جنيه، ورجل الأعمال السعودى الشهير، محمد بن ضحيان عبدالعزيز الضحيان بـ872.300 ألف جنيه، وشركتا القابضة للقطن والغزل والنسيح، والنصر للغزل والنسيخ والصباغة بـ625 ألف جنيه لكل منهما.وتأسس نادى غزل المحلة عام 1936 بعد إنشاء شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى كشركة وطنية مصرية بقيادة طلعت حرب، وظهر نشاط كرة القدم فيه من خلال الخبراء الإنجليز الذين يعملون بالشركة، وشاركوا مع بعض العمال المصريين، حتى إنشاء أستاد غزل المحلة عام 1947.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *