نائب يوضح سبب وضع “المعتمدية” بالحجر الصحي: مصاب خالط مواطنين في فرح وعزاء.. وهذه أعداد الإصابات في القرية

كتب- حسين حسنين

كشف المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، أسباب ظهور حالات إصابات في قرية المعتمدية بالجيزة، ووضع القرية في الحجر الصحي.

وقال والي، إن بداية الإصابات كانت “مشاركة مصاب لا تظهر عليه الأعراض في فرح وعزاء داخل القرية، ما تسبب في نقل العدوى لحوالي 9 مواطنين وعزل ما يزيد عن 200 شخص لمدة 14 يوما”.

وأضاف النائب، أن من بين المصابين، توفى اثنين أعمارهم تتجاوز الـ60 عاما، بينما مازال الباقي في العزل الصحي ممن تأكد إيجابية تحاليلهم.

وعن الحياة داخل القرية منذ العزل، قال والي إن الجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية المفروضة على القرية، ونحاول بالتنسيق مع المسئولين في الدولة حل أي مشكلات قد تواجه الأهالي.

أشار والي إلى تنسيقه مع وزارة الداخلية للسماح بدخول سيارتين الأولى لنقل البضائع اللازمة لسكان القرية، والثانية لدفع المعاشات.

وكشف سكان بقرية المعتمدية التابعة لمحافظة الجيزة، تفاصيل قرار محافظ الجيزة بفرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على جميع سكان القرية ومنع دخول أو خروج أي مواطن.

وقالت محافظة الجيزة، في بيان أول أمس الثلاثاء، إنه تم فرض حجر صحي على قرية المعتمدية التابعة لمركز كرداسة اعتباراً من اليوم 7 أبريل بناء على التعليمات الواردة من وزارة الصحة ولمدة اربعة عشر يوماً حفاظا عليهم وذويهم

وقال محمود إبراهيم، 36 سنة، أحد سكان القرية، إنهم فوجئوا في لحظة بفرض الحظر وقرار المحافظة بعدم السماح لأي مواطن بالدخول أو الخروج وذلك بعد اكتشاف العديد من حالات الإصابة بـ كورونا.

وأضاف إبراهيم، في تصريحات لـ”درب”، أن قوات الأمن منذ ليلة أمس تقوم بوضع حواجز على مداخل ومخارج القرية لمنع الانتقال، فضلا عن مكبرات صوت في الشوارع تطالب المواطنين الالتزام وعدم مغادرة المنازل.

وأشار إبراهيم، إلى أن مكبرات الصوت تطالب الناس بالهدوء وتقول إنه سيتم التواصل مع المخالطين للحالات الإيجابية لسحب العينات منهم في منازلهم خوفا من حالات الذعر.

وفيما أكدت المحافظة في بيانها، على اتخاذ عددا من الإجراءات لتسهيل سبل المعيشة لأهالي القرية وتشمل توصيل الأدوية لأصحاب الامراض المزمنة وايضاً البان أطفال للمنازل وتوفير سيارات إسعاف لنقل اي حالات مرضيه حرجة الى المستشفيات، فضلاً عن توفير متطوعين من داخل القرية لتقديم الخدمات لكبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.

ففي رده على سؤال عن الأوضاع المعيشية لسكان القرية، قال مواطن آخر فضل عدم ذكر اسمه “أغلب سكان القرية يعملون خارجها لأنها قرية صغيرة وفقيرة، ولا نعمل كيف سيستطيع السكان الوفاء بالتزاماتهم لمدة 14 يوم دون عمل”. وتابع في نداء “نتمنى ألا يطول الامر نحن لم نعرف أي شيء عن عدد الإصابات ولا لماذا فرضوا علينا الحجر، كل ما نعلمه اننا فوجئنا بالوضع الجديد.

وطبقا للبيان الرسمي فقد كلف محافظ الجيزة مديريات (التموين – التضامن – الجمعيات الأهلية) لتوفير كافة السلع التموينية والخبز والخضروات والفاكهة وكذا توفير منافذ من سيارات شباب الخريجين واليوم الواحد بها كافة متطلباتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *