ميسي يتوج بالكرة الذهبية للمرة السابعة.. وليفاندوفسكي ينال جائزة أفضل هداف في العالم

توج النجم  الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جرمان الحالي، وبرشلونة السابق، الاثنين، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.

وتعد هذه المرة السابعة التي يتوج فيها ميسي بالجائزة، ليتفوق على مهاجم بايرن ميونيخ، الألماني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ )، ولاعب وسط تشلسي، الدولي الإيطالي جورجينيو، وذلك بفضل تتويجه مع منتخب بلاده بلقب كوبا أميركا هذا الصيف.

وبهذا ابتعد النجم الأرجنتيني بفارق بطولتين عن غريمه اللدود كريستيانو رونالدو الذي توقفت ألقابه في البطولة عند 5 ألقاب.

وحل نجما المصري محمد صلاح في المركز السابع رغم توقعات عدة رشحته لنيل الجائزة المرموقة بعد عام حافل.

من جهة أخرى، توج مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، روبرت ليفاندوفسكي، بجائزة أفضل هداف في العالم، وهي الجائزة التي استحدثتها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، قبل ساعات من انطلاق حفل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

وقال ليفاندوفسكي، عقب تسلمه الجائزة، “أشكر زملائي في الفريق بدونهم لن أكون هدافا”.

ويشار إلى أن جائزة أفضل لاعب في العالم العام الماضي قد ألغيت بسبب تداعيات فيروس كورونا، ليبقى اللقب في حوزة ميسي، صاحب الرقم القياسي وقتها بستة ألقاب، والذي “أجبر” على خوض مغامرة جديدة هذا الموسم بتركه برشلونة للدفاع عن ألوان سان جرمان، على غرار غريمه رونالدو، الفائز باللقب خمس مرات والذي قرر ترك يوفنتوس للعودة الى مانشستر يونايتد.

وكان موضع “جول” العالمي قد وضع ميسي باعتباره المرشح الأول للجائزة التي أعلنت في باريس، الاثنين، مشيرا إلى أن “البرغوث” الأرجنتيني بات على أعتاب الكرة الذهبية السابعة في مسيرته الفذة، رغم الاعتراف بأن بدايته “البطيئة نسبيا” في باريس سان جرمان قد أدت إلى تقليص الفجوة لصالح منافسيه بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ولفت “جول” إلى أن ميسي بأهدافه الحاسمة نجح في “جر” برشلونة إلى لقب كأس الملك، فضلا عن فوزه بجائزة أفضل لاعب بالدوري، والحذاء الذهبي في “كوبا أميركا”، فضلا عن حصوله أخيرا على أول لقب دولي كبير له مع منتخب الأرجنتين.

وتابع أن سجل أهداف ميسي هذا العام قد لا يماثل ما قدمه ليفاندوفسكي، لكن المصوتين تجذبهم بشدة مشاهد اللاعبين بينما يرفعون الكؤوس الكبرى، ولهذا السبب، فضلا عن اسمه الأسطوري، وفقا لـ”جول”، تمتع ميسي بأفضلية محدودة في واحد من أصعب سباقات الجائزة المرموقة عبر تاريخها.

على صعيد متصل، فازت الإسبانية، أليكسيا بوتياس، بالكرة الذهبية النسوية الثالثة في التاريخ، الإثنين، في باريس، لتتوج موسما أحرزت فيه أيضا لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة.

وخلفت بوتياس، النروجية آدا هيغربيرغ، المتوجة بالنسخة الأولى في التاريخ عام 2018، والبطلة والأسطورة الأميركية، ميغان رابينوي، التي ظفرت الثانية عام 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *