مصر تعلن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا الجديد وتشتبه في حالة أخرى

أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الجمعة، اكتشاف أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد.

وقات الوزارة، في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية، أن الشخص المشتبه في إصابته بالمرض، أجنبي ولا يحمل الجنسية المصرية.

وأشار البيان إلى أنه تم اكتشاف إصابة الشخص الأجنبي من خلال الإجراءات الصحية التي تفرضها السلطات المصرية لاكتشاف حالات الإصابة بالمرض، على المسافرين القادمين إلى مصر من الخارج.

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الحالة الحاملة لفيروس “كورونا” الجديد المكتشفة في مصر تعتبر حالة “غير معدية”، مضيفة: “الحالة المكتشفة هو حامل للفيروس ولا يعاني من أي أعراض مرضية مرتبطة بالفيروس، ومن المحتمل أن يتمكن جهازه المناعي من التغلب على الفيروس قبل ظهور أعراض المرض”.

وأكدت الوزيرة، في تصريحات تفزيونية مساء الجمعة، أن تحليلات جميع المخالطين لحامل الفيروس كانت سلبية، ومنظمة الصحة العالمية أكدت أن الحالات الحاملة للفيروس غير معدية، بحسب ما نقل موقع “مصراوي”.

وقالت الوزيرة إن البيان المنشور مشترك بين الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وتبادل المعلومات والبيانات ليست إختيارية بالنسبة لمصر وهذه المعلومات مفيد جدًا لاحتواء المرض وتحليل سلوكه.

وفيما قالت وزارة الصحة، أن بيانات المريض الشخصية والمرضية سرية حسب اللوائح الصحية العالمية، ويقتصر الإفصاح بها لمنظمة الصحة الدولية فقط، قال مصدر طبي في تصريحات نقلها موقع “اليوم السابع” إن المواطن الأجنبى “صينى الجنسية” اسمه “وينج”، كما أن هناك شخص آخر “محمود.إ” محتجز فى مكان آخر داخل المستشفى، تحت الملاحظة، مشتبه فى إصابته، وفى انتظار نتائج التحاليل، مشيراً إلى أنه يعانى من ارتفاع مستمر.

ووفق خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، فإن المصاب يخضع حاليًا لكافة إجراءات الحجر الصحي المتبعة بشأن اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، ونُقل إلى إحدى المستشفيات المحلية، بواسطة إحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم.

وكشف مصدر طبى في مستشفى النجيلة بمرسى مطروح، إن المواطن الأجنبى،  حامل فيروس كورونا، وصول الساعة الحادية عشر من صباح الجمعة من القاهرة للمستشفى لتلقى العلاج.

وقال المصدر أن المصاب محتجز فى العزل ومعزول بشكل كامل عن باقى المستشفى وممنوع دخول أى شخص للتعامل معه غير طبيب وممرضين متخصصين، وأن هذا الطاقم معزول أيضًا فى القسم المخصص، ولا يتم اختلاطهم أو تعاملهم بشكل مباشر، مع باقى أطقم أو العاملين بالمستشفى، بحسب موقع “اليوم السابع”

جدير بالذكر أن المتحدث باسم “الصحة” أكد أن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتى جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا فى أماكن إقامتهم كإجراء احترازى لمدة 14 يومًا “فترة حضانة المرض”، لافتًا إلى متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *