محمد سلام يرفض السفر للسعودية للمشاركة في عرض ترفيهي.. وتدوينات لـ عمرو أديب للدفاع عن المملكة وولي عهدها (تفاصيل)  

سلام: الفنان: التمثيل أكل عيشي لكن لو مسافرتش هل هموت من الجوع؟.. بالتأكيد لا  

أديب: لا أحكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها ولكن بفاعليتها وقدرتها على رفع الظلم  

الفنان: مش متخيل إني هروح أعمل مسرحية وأهزر وأرقص وإخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا.. ما أقدرش أخذلهم 

الإعلامي: ستكشف الأيام أكثر وأكثر دورَ الأمير محمد بن سلمان ودور المملكة في حماية القضية الفلسطينية   

كتبت: ليلى فريد  

شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث والتصريحات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها إعلان الفنان عمرو سلام الاعتذار عن عدم المشاركة في مسرحية زواج اصطناعى، المقرر عرضها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية 30 أكتوبر المقبل، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.  

ودفاع الإعلامي عمرو أديب عن المملكة العربية السعودية وولي عهدها.  

محمد سلام قال في فيديو له على (فيس بوك): السلام عليكم ورحمة الله إن شاء الله المفروض أسافر الرياض عشان أعرض مسرحية زواج اصطناعي في موسم الرياض والمفروض إنها مسرحية كوميدية وفيها أغاني واستعراضات والمفروض إننا نعرض إن شاء الله يوم 30 أكتوبر.  

وتابع: هنعرض في وسط الأحداث اللي بتحصل في غزة، فأنا مش متخيل إني هروح أعمل مسرحية وأهزر وأرقص وإخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ويدبحوا ومفيش حاجة بتحصلهم.  

وأضاف: أنا مش هقدر أسافر طبعًا وليه بقول الكلام ده في آخر لحظة المفروض إني أسافر بكرة إن شاء الله لأني كنت على أمل أن الموسم يتلغي أو يتأجل مثل مهرجانات الجونة والقاهرة أو الموضوع يهدى في فلسطين، ونقدر نعرض لكن مفيش حاجة بتحصل لحد دلوقتي في ناس عمالة تموت ومفيش حاجة بتحصل.  

وواصل: أنا إزاي أروح أعرض وناس بتموت في فلسطين، حاسس لو أنا عملت كده هبقى كأني زي اللي بقتلهم بالظبط، هبقى خذلتهم وهبقى بغني وأرقص، مش في إيدي حاجة أقدر أقدمها، فلما نموت وربنا يسألنا عملت إيه لأخوك في فلسطين أنا هرد أقول إيه؟ هقول في وقت الأحداث في فلسطين أنا كنت بعمل مسرحية كوميدية وبرقص وأغني؟!، فأنا مش هقدر أعمل كده.  

واختتم: كان عندي أمل الموسم يتأجل أو يتلغى، فأنا مش هقدر أشارك في المهرجان ده وحابب أقول إني كنت في مشكلة مش عارف أسافر ولا أعمل إيه؟ والتمثيل هو أكل عيشي، لكن لو مسافرتش هل هموت من الجوع؟ بالتأكيد لا. 

بدوره دافع الإعلامي عمرو أديب عن موقف السعودية والأمير محمد بن سلمان من العدوان الإسرائيلي على غزة.   

وقال أديب، في حسابه على “إكس”، الأربعاء: إليكم موقفي بشكل واضح ومباشر: أحترم جدًّا مشاعر كل إنسان حزين محطَّم مما يحدث الآن، فنحن في كارثه إنسانية”.  

وتابع: لكن بشكل واضح، لا أحد يزايد على موقف السعودية، لا أحد يزايد على جهود الأمير محمد بن سلمان؛ لا أحد يقلل من مشاعر المواطن السعودي.  

وأضاف: السعودية موقفها من أول يوم أفضل كثيرًا من دول تعرفونها جيدًا، ولا أحتاج إلى ذكرها؛ لأني لا أرى أي مبرر أن نتشاجر في ما بيننا في هذا الوقت العصيب.  

وواصل: “بصراحة، أنا لا أحكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها؛ ولكن بفاعليتها وقدرتها على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي عملت عليه المملكة على مدى السنين وحتى ليلة أمس في مجلس الأمن”.   

وقال أديب: “هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة، أما الكومبارس فلا يلقون أي هجوم أو حتى الذكر”.  

وتابع: بشكل مباشر دعوا كل دولة تمارس دورها بطريقتها، ودعوا كل شعب يعيش حياته بالطريقة التي يرضاها؛ لكن المهم سؤال واحد: هل تقوم بدورك في هذه المصيبة؟، هل تستخدم وزنك وضغطك لكي تساعد إخوتنا وأبناءنا؟.  

وأضاف: السعودية لها تاريخ من المساندة، وستكشف الأيام أكثر وأكثر دورَ الأمير محمد بن سلمان، ودور المملكة في حماية هذه القضية.  

وأكد أنه منذ اليوم الأول وعلى لسان ولى العهد أو وزير الخارجية السعودي؛ المواقف واضحة لا تقبل التأويل.  

وتابع أديب: لا تريد الذهاب إلى المملكة هذا شأنك؛ ولكن كيف تعيش المملكة هذا شأنها.  

وواصل: محمد بن سلمان قابل واتصل بعشرات المسؤولين بشكل علني؛ ابتداء من بايدن وانتهاء بشخصيات أُممية مؤثرة. ولكن المملكة لا تعشق الألعاب النارية؛ أضواء بلا فاعلية، ولكن تريد المصلحة والإنجاز، وهذه هي شخصية محمد بن سلمان المعروفة، وهذه هي الطريقة السعودية على مدى السنين. 

يذكر أنه أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، ارتفع إلى أكثر من 6504 شهيدا (6400 في قطاع غزة، 104 في الضفة الغربية) ونحو 19 ألف جريح (17 ألفا في قطاع غزة، 1900 في الضفة الغربية). 

وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي الصادر صدر مساء اليوم الأربعاء، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة والضفة الغربية 2500 طفلا. 

ورصدت وزارة الصحة إصابات بالجدري والجرب والإسهال، نتيجة سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه من مصادر غير آمنة. 

وفيما يتعلق بالاعتداء على الكادر الصحي، سجلت الوزارة أكثر من 260 اعتداء، حيث ارتقى 73 شهيداً من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 سيارة إسعاف بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *