مجلس أمناء مستشفى 25 يناير يقرر وضعه تحت تصرف الصحة لاستخدامه في مواجهة كورونا.. وتحمل تكلفة المستلزمات الطبية والأدوية

البيان: المستشفى ملك للشعب وهو صاحب الفضل في إنشائه ولا يوجد وقت أحوج ما يكون الشعب إلى التكاتف مثل الآن

كتب – علي خالد

أعلن محمد الجارحي رئيس مجلس أمناء مستشفى 25 يناير إن  مجلس أمناء المستشفى قرر وضع مبنى المستشفى بمحافظة الشرقية تحت أمر وتصرف وزارة الصحة حتى تنتهي الأزمة لاستخدامه في الحجر الصحي أو استقبال وفحص وعلاج أي حالات، مشتبه بها أو مصابة بالفيروس. على ان تتحمل المستشفى كافة المستلزمات الطبية والأدوية وأي احتياجات أخرى لعلاج أهلنا خلال هذه الفترة.

وقال مجلس الأمناء في بيان أصدره منذ قليل إنه اتخذ عددة قرارات في إطار الظروف التي يمر بها العالم أجمع، وحرصاً من مؤسسة مستشفى 25 يناير على سلامة شعبنا العظيم، ودعماً لجهود الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، قرر مجلس أمناء المؤسسة بالإجماع ما يلي:

1-  وضع مبنى مستشفى 25 يناير بمحافظة الشرقية تحت أمر وتصرف وزارة الصحة حتى تنتهي الأزمة لاستخدامه في الحجر الصحي أو استقبال وفحص وعلاج أي حالات، مشتبه بها أو مصابة بالفيروس.

2-  تتحمل المؤسسة تكلفة كافة المستلزمات الطبية والأدوية وأي احتياجات أخرى لعلاج أهلنا خلال هذه الفترة بالمستشفى على أن تتولى وزارة الصحة توفير الطواقم الطبية والإدارية والتمريض والإشراف عليها وتشغيلها ومراقبتها.

3-  تتحمل المؤسسة تكلفة شراء الجهاز الخاص بتحليل PCR بشكل فوري على أن يضاف إلى أجهزة معمل التحاليل بالمستشفى، ويكون التحليل مجاناً تماما لكل أهالينا بإشراف وزارة الصحة سواء لهذا التحليل أو الأنواع الأخرى من التحاليل.

4-  تتحمل المؤسسة كافة الاحتياجات اللازمة لإقامة الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة بالمستشفى.

وقال مجلس الأمناء في بيانه إنه ما يميز المستشفى أنه في منطقة ريفية وبيئة صحية جداً، وسهل الوصول إليه من كافة مراكز الشرقية، وتم تشطيبه على أعلى مستوى ومساحته تزيد عن 2400 متراً، ومزود بمولد كهربائي قدرة 1 ميجا حال انقطاع التيار الكهربائي.

وتابع بيان مجلس أمناء مستشفى 25 يناير “هذا المستشفى هو ملك للشعب، وهو صاحب الفضل في إنشائه، ولا يوجد وقت أحوج ما يكون الشعب إلى التكاتف من هذه اللحظات التي يعيشها العالم أجمع، حفظ الله مصر وشعبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *