ماهينور المصري ضمن ثلاثة مرشحين لجائزة «أورورا» الإنسانية.. والمحامية الحقوقية: تكريم لمبادئ آلاف غيري مؤمنين بيها

ماهينور: رشحت للجائزة وأنا في السجن بتهمة مشاركة جماعة إرهابية.. ماحدش بيصدق اتهامات بتطول آلاف المواطنين

أتمنى جميلة أو هادي هما اللي يكسبوا لأني اتعرفت على اللي بيعملوه وهي أعمال فيها قدر من الإنسانية والشجاعة كبير جدا

كتبت: ليلى فريد  

أعلنت المحامية الحقوقية ماهينور المصري أن مبادرة “أورورا” الإنسانية أعلنت اسمها ضمن الـ 3 مرشحين النهائيين لنيل الجائزة في أكتوبر, مشيرة إلى أن المرشحين الآخرين هما جميلة أفغاني من أفغانستان وهادي جمعان من اليمن. 

وقالت ماهينور، اليوم الاثنين: “بغض النظر إني أتمني من جوايا حد من الاتنين المرشحين التانيين يكسبوا لأنهم بيقوموا بأعمال استثنائية (جميلة صاحبة مبادرة لتعليم الفتيات الأفغانيات، وهادي يعمل وسيط لنقل الجثامين لضحايا اليمن بين الحوثيين والحكومة)، ولكن في أمر خلاني ماعلنش امبارح وو ده علشان كان في أسر بتحتفل بخروج عدد من المعتقليين بعد فترات طويلة في الحبس بلا سبب وأسر تانية للأسف مانالتش الفرحة دي وأنا بشكل شخصي كان عندي حالة الاضطراب بتاعة أنا فرحانة بخروج الناس وزعلانة لعدم خروج آخرين وهتجنن من التعنت في أمور بديهية تخص علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام واستمرار إضراب موكا اللي عدي ٧٠ يوم، ومصدومة إن في لحظة بنحاول نفرح فيها بخروج عدد لسة بيتقبض على ناس تانية وبيتهموهم بالتهم المعلبة”.  

وتابعت ماهنيور: “الجايزة دي حد رشحني ليها وأنا في السجن متهمة بتهم من نوعية مشاركة جماعة إرهابية تحقيق أغراضها ونشر أخبار كاذبة، ومع ذلك اللجنة اللي بحثت مئات المرشحين وافقت على اسمي وده دليل على إن ماحدش دوليًا بقي بيصدق اتهامات بتطول آلاف من المواطنين ومابتديش مصداقية للدولة”. 

وقالت المحامية الحقوقية: “في كل مرة بيبقي نفسي في طرف عاقل يعرف إن مصر كلها بتخسر باستمرار ملف المعتقلين ده ويوقف ده مش من باب العدل لا سمح الله ولكن من باب الذكاء، لأن السخط على السياسات مابيوقفهوش اعتقالات أو سجون أو قتل”.  

وقالت ماهينور: “الحقيقة أنا مش شايفة إني استحق إني أوصل للمرحلة اللي وصلتلها دي في الجايزة، ولكن ده تكريم لمبادئ آلاف غيري مؤمنين بيها سواء في السجن أو براه، ممكن نسميهم يساريو ٢٥ يناير مثلا ..الأفكار الخاصة بالمساواة والحرية والعدل والحلم بمستقبل أفضل الناس تستحقه”. 

واختتمت: “في النهاية أتمنى من جوايا حد يقفل الملف اللي جاي علينا كلنا بخسارة ده، وأتمنى جميلة أو هادي هما اللي يكسبوا لأني اتعرفت على اللي بيعملوه وهي أعمال فيها قدر من الإنسانية والشجاعة كبير جدا”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *