ليلى سويف تكشف تفاصيل “زيارة عيد الميلاد” لسناء سيف: ضابط منع دخول قماش التطريز لها بدعوى مخالفة لوائح الأمن الوطني

ضابط الأمن الوطني يمنع دخول الروايات والبخور واللب وكوباية بلاستيك لسناء.. ومباحث السجون ترفض جلابية شتوي

كتب- محمود هاشم

كشفت الدكتورة ليلى سويف، عن تفاصيل زيارتها الأخيرة لابنتها الناشطة سناء سيف، اليوم، في سجن القناطر، موضحة أن أحد الضباط منع دخول قماش التطريز لسناء بدعوى مخالفة لوائح الأمن الوطني.

وقالت ليلى، في منشور عبر حسابها على “فيسبوك”: “زرت سناء النهاردة، الزيارة الاستثنائية بتاعة عيد الميلاد، سناء كويسة وحلوة واتريقنا على الخطبة العصماء بتاعة السيد وكيل نيابة أمن الدولة في الجلسة بتاعة أول إمبارح”.

وأضافت: “كان في حبة عكننة في نهاية الزيارة، لأن الباشا بتاع الأمن الوطني كان منع حاجات كتيرة تدخل لها، وسناء كانت مصرة تعرف إيه اللي اتمنع وتتناقش معاه، وهو بيقول لها نتناقش بعدين، وطبعا هي عارفة إن ده زحلقة علشان آخد الحاجات، وأمشي وطبعا هو فعلا زحلقة”.

وتابعت: “بعد ما هي دخلت أنا أصريت أدخل له تاني أكلمه، ودخلت سألته مثلا القماشة بتاعة التطريز ما تدخلش ليه؟ فقال لي اللوائح بتاعتنا كده، قلت له لوائح مصلحة السجون إن البنات ممنوع تطرز؟ فقالي لأ لوائح الأمن الوطني، فقلت له شكرا على المعلومة، ومشيت، اعرفوا بقى يا جماعة وافهموا لوائح الأمن الوطني إن البنات ممنوع تطرز”.

لما روحت بقى وفتحت الشنطة وشفت إيه تاني رجع، حاجات كتير الروايات الإنجليزي طبعا، البخور، بطاريات الراديو، اللب، بودرة تلك، كوباية بلاستيك، كنكة، إلى جانب جلابية بيضاء شتوي تقيلة، بس علشان ما نظلمش الأمن الوطني، منع الجلابية ده كان الإسهام الخاص بتاع مباحث السجون في المنع، وسناء كمان قالت لي إنهم لحد دلوقتي ماسمحوش لها باشتراك الجرائد”.

كانت الدائرة ٧ في محكمة جنايات جنوب القاهرة، أجلت محاكمة سناء سيف في قضية ضابط سجن طرة لجلسة ٩ فبراير للاستماع لمرافعة الدفاع، واستمعت المحكمة لشهادة الدكتورة ليلى سويف، ومنى سيف، وحسام شكر الله، بشأن وقائع قضية سناء سيف، كما استمعت لمرافعة النيابة.

وأكملت سناء عامها الـ27 في 20 ديسمبر الماضي، وبدلاً من الاحتفال بميلادها وسط أسرتها، ما تزال ابنة المناضل الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام، والدكتورة ليلى سويف، رهن الحبس الاحتياطي في سجن القناطر بدعوى اتهامها بنشر أخبار كاذبة وإهانة رجل شرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *