لإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.. جيش الاحتلال يعلن تسريح بعض جنود الاحتياط مع استمرار الحرب في غزة

وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريح بعض جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للحرب على غزة، وهي خطوة قال يوم الأحد إنها ستساعد الاقتصاد في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الأميرال دانيال هاجاري “سيعود بعض جنود الاحتياط إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع”.

وأضاف “سيمنح ذلك راحة كبيرة للاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة قبل الأنشطة المقبلة في العام القادم، وسيستمر القتال وسنحتاج إليهم”.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قصف مناطق عدة في قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة العشرات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة آخرين، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي مجموعة من المواطنين قرب دوار دولة في حي الزيتون شرق غزة.

كما أصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال، بعد قصف طائرة مسيرة للاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة استهداف قوات الاحتلال للمنازل في مخيم النصيرات، كما قصف الاحتلال منزلا لعائلة غبن غربي النصيرات بصاروخ لم ينفجر.

وأطلق الاحتلال قنابل إنارة ودخانية في حيي التفاح والدرج شمال شرق غزة، كما عادت آليات الاحتلال ودباباته للتوغل مجددا في الأطراف الجنوبية الغربية لحيّ تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وفتحت مروحية “أباتشي” إسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ86، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 21 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى أكثر من 56 ألف جريح.

وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *