كلمة شريف منصور وشيماء أبو الخير في حفل تسليم جائزة الشجاعة لـ إسراء عبد الفتاح: نموذج للمطالبين بالديمقراطية وسباقة للدفاع عن الناس

منسق لجنة حماية الصحفيين: إسراء قبل أن تبهر العالم بمشاركتها في ثورة يناير أبهرت المصريين أنفسهم بدعوتها لإضراب عمال 2008

منصور يطالب بالجميع بدعم ومساندة إسراء والمطالبة بالإفراج عنها والتحقيق في وقائع تعرضها لانتهاكات بعد القبض عليها

شيماء أبو الخير تتحدث عن مسيرة إسراء وعملها الحقوقي والصحفي.. وتطالب بمواصلة دعمها لحين إطلاق سراحها

كتب- درب

طالب شريف منصور، منسق اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، الجميع بمساندة ودعم الناشطة والصحفية إسراء عبد الفتاح والمطالبة بالإفراج عنها بعد أكثر من عام ونصف من الحبس الاحتياطي في القضية 488 لسنة 2019 أمن دولة.

وقال منصور، خلال كلمته بالحفل الذي نظمته الحركة العالمية من أجل الديمقراطية وتسلم خلالها الجائزة بالنيابة عن إسراء بسبب ظروف حبسها، إن إسراء “قبل أم تبهر العالم بدورها في ثورة يناير ومساهمتها في إسقاط الرئيس المخلوع حسني مبارك، كانت قد أبهرت المصريين بدورها في إضراب 6 ابريل التي كانت واحدة من أصحاب الدعوات له وأسهمت بدور كبير فيه لدعم الحركة العمالية والاجتماعية”.

وأضاف منصور، اليوم الخميس، “أن إسراء تعرضت من أجل مطالبتها بحقوق المعتقلين والشعب المصري عموما، تعرضت للقبض 3 مرات، في 2008 و2011 والمرة الأخيرة منذ 2019، وإنها كانت سباقة للدفاع عن الناس جميعا”.

وتحدث منصور عن الانتهاكات التي تعرضت لها إسراء أثناء وبعد القبض عليها، وقال “إنه رغم تقدمها للنيابة بطلبات للتحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها، فإنه لم يتم التحقيق في هذه الوقائع منذ أكثر من عام ونصف”.

من جانبها، تحدث الصحفية شيماء أبو الخير، أثناء كلمتها في حفل توزيع الجائزة، عن مسيرة إسراء منذ مشاركتها ودعوتها للإضراب عام 2008، وعملها في مجال حقوق الإنسان، ثم بعد ذلك الانتقال للعمل الصحفي وتعرضها لتجربة الحجب والفصل”.

كما تحدثت إسراء أيضا عن الانتهاكات التي تعرضت لها خلال القبض عليها في أكتوبر 2019، بداية من القبض عليها في الشارع وتوقيفها داخل سيارتها وحتى الشكاوى التي تقدمت بها ولم يتم البت فيها حتى الآن، مؤكدة إنها “نموذج للمطالبين بالديمقراطية”.

وفي 1 يوليو الجاري، أعلنت الحركة العالمية فوز الصحفية إسراء عبد الفتاح بجائزتها السنوية. وقالت الحركة العالمية لحرية الصحافة، التي تمنح الجائزة بشكل سنوي، إنه “اليوم 8 يوليو سيتم تقديم تكريما للصحفيين الشجعان والعاملين في مجال الإعلام في الشرق الأوسط الذين يدافعون عن حرية الصحافة على الرغم من المخاطر التي تهدد حياتهم وحريتهم، ومن بينهم إسراء عبد الفتاح من مصر”.

وتقدم الحركة العالمية تكريما للأفراد والجماعات والحركات التي أظهرت شجاعة غير عادية في عملهم.

تجمع الجمعية مئات الأفراد من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وقطاعات الأعمال لتبادل المعرفة وبناء الاستراتيجيات والتواصل مع بعضهم البعض عبر الانقسامات الثقافية والإقليمية.

وتواجه إسراء عبد الفتاح في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *