في بث مباشر.. «يوتيوبر» يجمع مليون دولار لدعم اللاجئين.. ومحمد هنيدي يعلق: فخور بكل اللي بيعمله «أبو فلة»

أعلن اليوتيوبر الكويتي “أبو فلة”، مساء السبت، عن تمكنه من جمع مليون دولار من التبرعات، عبر حملة “دفي قلوبهم” لمساعدة اللاجئين قبل فصل الشتاء.

وشاهد البث المباشر على قناته في يوتيوب، الذي استمر أكثر من 24 ساعة، ملايين الأشخاص حول العالم، ووصل عدد المتبرعين إلى أكثر من 30 ألف شخص، ومنهم من تبرع بعشرات الآلاف من الدولارات، بحسب موقع قناة “الحرة”.

وعبر أبو فلة عن شكره للمتبرعين والمتابعين في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وأطلق أبو فلة الحملة يوم الخميس الماضي، بمناسبة وصول عدد المشتركين في قناته على يوتيوب إلى 20 مليون، وذلك بالتعاون والاشتراك مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لتوفير الإغاثة الشتوية لنحو 6 آلاف أسرة لاجئة ونازحة، أي أكثر من 17 ألف شخص.

وأنشأت المفوضية منصة خاصة للتبرع، وقالت في بيان نشرته على موقعها الرسمي: “إيمانا منه بالدور المجتمعي، قرر أبو فلة أحد أكثر لاعبي الفيديو شعبية في العالم العربي، وصاحب أكبر قناة نموا على يوتيوب في العالم، تكريس جهوده لدعم القضايا الإنسانية”.

وأضافت أنه تقديرا لتخطيه حاجز الـ20 مليون مشترك في قناته، “قرر إطلاق حملة مشتركة مع مفوضية اللاجئين لتوفير احتياجات آلاف الأسر اللاجئة والنازحة خلال فصل الشتاء”.

وأوضحت المفوضية أن إطلاق الحملة يأتي “في ظل استمرار معاناة اللاجئين والنازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، حيث “تتزايد احتياجات العائلات، خصوصا في ظل ارتفاع معدلات الفقر لدى اللاجئين في الدول المستضيفة، مما يجبر الكثير من الأسر على اتخاذ قرارات قاسية، لتلبية الضروريات الشتوية، مثل الوقود وأدوات التدفئة والدواء”.

وأشارت المفوضية إلى أن “أبو فلة يؤمن بدور وتأثير المجتمع في دعم اللاجئين، ونحن كذلك. ومعا نستطيع أن نمد شريان الحياة لآلاف العائلات التي تستقبل شتاء آخر في ظروف صعبة، بعيدا عن ديارها، وأن ندفئ قلوبهم”.

وأشاد ناشطون وفنانون بخطوة أبو فلة الذي يدعى “حسن سليمان”، بحسب موقع “من هم”، وقد تجاوز عدد مشاهدات فيديوهاته عتبة 2.5 مليار، وأنشأ قناته عام 2016.

وقال الفنان محمد هنيدي في منشور عبر حسابه على “تويتر”: “فخور بما عمله أبو فلة، ليت كل مشاهير الإنترنت يأخذوا أبو فلة قدوة لهم، وأن يستغلوا الشهرة التي منحها الله لهم في الخير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *