فيديو مؤثر لطفلة الإعلامي المحبوس خالد غنيم: وحشتني أوي يا بابا.. لما بشوف أصحابي معهم أباهتهم بعيط

الطفلة جنة خالد غنيم: أنا نفسي أشوفك.. وأنت وحشتني أوي وأنا بحبك أوي ومش بقدر أعيش من غيرك

كتب- حسين حسنين

أرسلت طفلة الإعلامي المحبوس خالد غنيم، رسالة بالفيديو بشأن والدها المحبوس، وطالبت بعودة والدها إلى أحضانها بعد غياب أكثر من عام ونصف منذ القبض عليه وحبسه احتياطيا.

وقالت الطفلة جنة خالد غنيم، في رسالة إلى والدها عبر “درب”: “يا بابا أنت وحشتني أوي، كل ما أبص لأصحابي أشوف معهم أباهتهم، بعيط أوي، أنا نفسي أشوفك، وأنت وحشتني أوي وأنا بحبك أوي ومش بقدر أعيش من غيرك”.

ويواجه غنيم في القضية المحبوس على ذمتها برقم 558 لسنة 2020 أمن دولة، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وألقت قوات الأمن القبض على الزميل الصحفي خالد غنيم في أبريل 2020 بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـ كورونا، وقام غنيم بنشرها ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.

وأتم الزميل خالد غنيم ميلاده الـ 49 داخل السجن في بداية أغسطس الحالي، واستقبلت زوجته الزميلة الصحفية ماجدة عبد اللطيف، ذكرى عيد ميلاد زوجها بتجديد المطالب بإخلاء سبيله وإنهاء معاناته ومعاناة أسرته المستمرة منذ شهور طويلة، خاصة مع تأكيدها على أنه لم يرتكب أي جرم.

في وقت سابق، روت زوجة الصحفي خالد غنيم، معاناة زوجها في الحبس الاحتياطي أكثر من عام، منذ القبض عليه في 12 ابريل 2020، والمستمرة حتى الآن بعد قرارات استمرار حبس الزوج.

وطالبت الزوجة، في تصريحات لـ”درب”، بتدخل نقابة الصحفيين في محاولة لإطلاق سراحه، وعدم الوقوف أمام كونه ليس عضوا بنقابة الصحفيين، على الرغم من عمله في الصحافة والإعلام منذ عام 99 وحتى حبسه، بين مواقع وجرائد وقنوات.

وبداية تفاصيل حبس الإعلامي خالد غنيم، كانت بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـ كورونا، وقام غنيم بنشرها ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.

وقالت الزوجة، إن أثناء قيام خالد بمساعدة أهالي المنطقة في تعقيم الشوارع، تلقى مكالمة من ضابط شرطة يطالبه بالتوجه إلى قسم الشرطة، وبالفعل امتثل غنيم للطلب وتوجه إلى هناك من الشارع، ثم ظهر بعدها بحوالي أسبوعين في نيابة أمن الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *