غالبيتهم من الأطفال والنساء.. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في غارات الاحتلال على قطاع غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر صحية صباح الإثنين، إن أكثر من 100 شهيد ارتقوا في مجازر الاحتلال في جباليا، ومثلهم تحت الأنقاض، الى جانب 20 مصابا على الأقل.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف على كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عشرات المواطنين. 

الى ذلك، هزت انفجارات عنيفة أجواء المنطقة الوسطى لقطاع غزة.

وأفادت قناة “الجزيرة” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي جددت صباح الإثنين قصفها على مجمع الشفاء الطبي في غزة.

كما أشارت إلى أن هناك “قصف مدفعي إسرائيلي كثيف على منازل في أحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة”.

وكان قد استشهد أكثر من 30 فلسطينيا وأصيب العشرات، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة، حيث تم استهداف مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان.

كما استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

واستشهد 8 فلسطينيين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استشهدت الصحفية حنين علي القشطان، ‎مع أفراد من عائلتها، في هذا القصف.

 كذلك استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا يعود لعائلة أبو غرقود غرب المخيم.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ73، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، قصفه العنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 19 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى نحو 55 ألف جريح.

وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *