عمرو أديب يدافع عن موقف السعودية ومحمد بن سلمان من العدوان على غزة: المملكة لا تعشق الألعاب النارية  

الإعلامي: لا أحكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها ولكن بفاعليتها وقدرتها على رفع الظلم 

ستكشف الأيام أكثر وأكثر دورَ الأمير محمد بن سلمان ودور المملكة في حماية القضية الفلسطينية  

هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة.. لا تريد الذهاب للمملكة هذا شأنك ولكن كيف تعيش المملكة هذا شأنها 

كتب: عبد الرحمن بدر 

دافع الإعلامي عمرو أديب عن موقف السعودية والأمير محمد بن سلمان من العدوان الإسرائيلي على غزة.  

وقال أديب، في حسابه على “إكس”، الأربعاء: إليكم موقفي بشكل واضح ومباشر: أحترم جدًّا مشاعر كل إنسان حزين محطَّم مما يحدث الآن، فنحن في كارثه إنسانية”. 

وتابع: لكن بشكل واضح، لا أحد يزايد على موقف السعودية، لا أحد يزايد على جهود الأمير محمد بن سلمان؛ لا أحد يقلل من مشاعر المواطن السعودي. 

وأضاف: السعودية موقفها من أول يوم أفضل كثيرًا من دول تعرفونها جيدًا، ولا أحتاج إلى ذكرها؛ لأني لا أرى أي مبرر أن نتشاجر في ما بيننا في هذا الوقت العصيب. 

وواصل: “بصراحة، أنا لا أحكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها؛ ولكن بفاعليتها وقدرتها على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي عملت عليه المملكة على مدى السنين وحتى ليلة أمس في مجلس الأمن”.  

وقال أديب: “هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة، أما الكومبارس فلا يلقون أي هجوم أو حتى الذكر”. 

وتابع: بشكل مباشر دعوا كل دولة تمارس دورها بطريقتها، ودعوا كل شعب يعيش حياته بالطريقة التي يرضاها؛ لكن المهم سؤال واحد: هل تقوم بدورك في هذه المصيبة؟، هل تستخدم وزنك وضغطك لكي تساعد إخوتنا وأبناءنا؟. 

وأضاف: السعودية لها تاريخ من المساندة، وستكشف الأيام أكثر وأكثر دورَ الأمير محمد بن سلمان، ودور المملكة في حماية هذه القضية. 

وأكد أنه منذ اليوم الأول وعلى لسان ولى العهد أو وزير الخارجية السعودي؛ المواقف واضحة لا تقبل التأويل. 

وتابع أديب: لا تريد الذهاب إلى المملكة هذا شأنك؛ ولكن كيف تعيش المملكة هذا شأنها. 

وواصل: محمد بن سلمان قابل واتصل بعشرات المسؤولين بشكل علني؛ ابتداء من بايدن وانتهاء بشخصيات أُممية مؤثرة. ولكن المملكة لا تعشق الألعاب النارية؛ أضواء بلا فاعلية، ولكن تريد المصلحة والإنجاز، وهذه هي شخصية محمد بن سلمان المعروفة، وهذه هي الطريقة السعودية على مدى السنين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *