عمال بشركة «هني ويل»: مسؤول بـ«القوى العاملة» وعدنا بحل مشكلة الرواتب المتأخرة خلال أيام

كتب– إسلام الكلحي:

قال عاملون بالشركة المصرية للصناعات الغذائية «هني ويل»، إن رئيس الوحدة المركزية للمفاوضات بوزارة القوى العاملة وعدهم بحل مشكلتهم مع رئيس مجلس إدارة الشركة، المتمثلة في عدم صرف رواتب شهري يوليو وأغسطس، في غضون يومين.

كان أكثر من 100 عامل بالشركة احتشدوا صباح اليوم، أمام مقر النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية بسبب عدم حصولهم على راتب آخر شهرين (يوليو وأغسطس)، حيث قدموا مذكرة  إلى الأمين العام للنقابة العامة للصناعات الغذائية، هشام معروف، عرضوا خلالها مشكلتهم ومطالبهم، قبل أن يتوجهوا لوزارة القوى العاملة.

وقال عامل بالشركة، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إن خالد أبو بكر، رئيس الوحدة المركزية للمفاوضات بوزارة القوى العاملة، اجتمع بممثلين عن العمال في حضور وكيل الوزارة بمديرية الزقازيق، حيث اطلع على الشكاوى والمحاضر التي حررها العمال ضد صاحب الشركة، وحصل على صورة منها.

وأضاف أن رئيس «الوحدة المركزية للمفاوضات» أكد للعمال إنهم سيستدعون صاحب الشركة إلى مقر الوزارة للتفاوض معه وحل مشكلة العاملين بهني ويل في غضون يومين، كما شدد لهم على أنه سيتم اتخاذ إجراء قانوني ضده في حال رفضه صرف رواتب العاملين بالشركة.

ونسب العامل لرئيس الوحدة المركزية للمفاوضات بوزارة القوى العاملة قوله «الوضع سيء جدا، ولازم المشكلة تتحل نهارده أو بكرة».

يذكر أن عمال شركة «هني ويل» يتهمون رئيس مجلس إدارتها أحمد منصور الضبع، بخصم مبالغ كبيرة من رواتبهم دون وجه حق. 

وقال أحد العمال إن الشركة لا ترسل سيارات بعض الخطوط منذ أبريل الماضي وتعطي العاملين إجازة مدفوعة الأجر، لعدم وجود خامات كافية، لكنها في نهاية المطاف تخصم هذه الأيام، متسائلا «أنت بتديني إجازة وتيجي تخصمها ليه؟!».

وأضاف العامل أن العمال لم يحصلوا على مرتبي شهري ٧ و٨، لافتا إلى أن أنباء ترددت حول وصول قيمة الخصم من راتب شهر أغسطس إلى ألف جنيه.

وأشار إلى أنهم سبق وحرروا محاضر في قسم شرطة العاشر ضد الشركة بسبب الخصومات التي تطال رواتبهم دون وجه حق، حسبما يؤكد، كما أن العمال حرروا شكوى ضد صاحب الشركة في مكتب العمل.

ووفق ما يؤكد عمال بالشركة، لم يحصل العاملون في «هني ويل» الذي يتجاوز عددهم ٣٥٠ عاملا، على رواتبهم كاملة في شهر أبريل ومايو الماضيين، كما لم يحصلوا على رواتب شهري يوليو وأغسطس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *