صحفيون يصدرون بيانا حول إضراب واعتصام الزميلات الصحفيات بمقر النقابة: ندعو لاجتماع عاجل خلال الأسبوع المقبل لمناقشة أزمات المهنة

البيان: أعوام تحولت الصحافة خلالها للتعبير عن صوت واحد يملك كل شيء ويحرم الصحفيين من مهنتهم ومهنيتهم.. والصحفيين المحبوسين بلغوا 30 صحفيا منهم 10 بعد الحوار الوطني

نؤيد إضراب الزميلات الصحفيات..وندعو لمساندة مطالبهم واعتبار تحركهم رسالة لنا جميعا وحجر يسعى لتحريك المياه الراكدة داخل النقابة

ندعو الزميلات لتعليق اعتصامهم وإضرابهم على أن يكون ذلك مقرونا بالبدء بتحرك نقابي دائم ومستمر عماده التواجد الدائم داخل النقابة

ندعو إلى إحياء (جبهتنا المشتركة للدفاع عن الصحفيين والحريات).. وفتح مناقشة حول سبل تضامن ودعم الصحفيين المحبوسين وأسرهم

يجب الضغط على مجلس النقابة للقيام بدوره في الدفاع عن المهنة والتصدي لظاهرة الحجب المستمرة منذ سنوات دون سند قانوني.. وإعادة النظر في التشريعات

كتب – أحمد سلامة

أصدر عدد من الصحفيين بيانًا حول إضراب عدد من الزميلات الصحفيات هن إيمان عوف ومنى سليم ورشا عزب تضامنًا مع إضراب الناشط والمدون علاء عبدالفتاح، استعرضوا من خلاله مشكلات الصحافة بشكل عام وما يعتريها من أزمات خلال الفترة الماضية خاصة في ظل ارتفاع عدد الصحفيين المحبوسين إلى 30 صحفيًا منهم 10 صحفيين ألقي القبض عليهم بعد إطلاق الحوار الوطني.. مطالبًا في الوقت ذاته بفتح نقاش جاد وحقيقي حول كافة الأزمات التي تعانيها المهنة.

وقال البيان إن الصحفيين يعانون “أوضاع اقتصادية متردية، وصحافة مقيدة، وقوانين جائرة، وطابور مستمر لا يتوقف من الصحفيين المفصولين والمحبوسين، رغم دعوات الحوار الوطني وأحاديث الانفراجة، حتى وصل عدد من تم القبض عليهم بعد هذه الدعوات لما يقرب من ١٠ زملاء من بين أكثر من ٣٠ صحفي محبوس دون تعليق من جانب النقابة”.

وأضاف البيان “أعوام وحال الصحافة ونقابة الصحفيين يسير من سيء لـ أسوأ، رغم محاولات وتحركات محدودة من جانب قطاع من المهمومين بحال الصحافة والصحفيين من هنا وهناك، تحذر من المزيد من تردي الأوضاع، ومن دخولنا جميعا صحافة وصحفيين ونقابة لنفق مظلم قد لا نخرج منه”.

وتابع البيان، الذي وقع عليه عدد من الصحفيين منهم خالد البلشي وهشام يونس ومحمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر، قائلا “أعوام تحولت الصحافة خلالها للتعبير عن صوت واحد يملك كل شيء ويحرم الصحفيين من مهنتهم ومهنيتهم، أما من هم خارج السرب فمصيرهم في أحسن الظروف بين محجوب او مستبعد او مفصول أو مصادر صوته”.

واستكمل “في مثل هذه الظروف، جاء اعتصام وإضراب ثلاثة من الزميلات داخل نقابتهم بعد محاولات محدودة ومتفرقة خلال السنوات الماضية، كامتداد لتاريخ من العمل النقابي لإعلان الرفض والسعي للتغيير، وكنفير ورسالة للجميع في الوقت نفسه، أن الوقت ربما قد حان لمحاولة جديدة للتغيير عبر العمل من داخل نقابتنا، والسعي لاستعادة العمل النقابي لدوره في تطوير المهنة وحمايتها”.

وأردف البيان “إننا نحن الموقعون على هذا البيان إذ نعلن تأييدنا ودعمنا لاعتصام واضراب الزميلات الصحفيات، ايمان عوف ومنى سليم ورشا عزب، فإننا ندعو جميع الزميلات والزملاء لمساندة مطالبهم واعتبار تحركهم رسالة لنا جميعا وحجر يسعى لتحريك المياه الراكدة داخل النقابة، كما أننا إذ نشدد ونؤكد ونتمسك في الوقت نفسه على أن الاعتصام والإضراب هو حق يكفله الدستور، والقانون، فإن اعتصامهم المستمر منذ ٧ أيام كان بمثابة خطوة جديدة على مسار نضال صحفي ممتد، وجرس يدعونا جميعا لاستعادة نقابتنا وبناء جبهة تهتم بالحريات بشقيها العام والصحفي، من أجل استعادة المهنة ودورها المجتمعي”.

واسترسل البيان “من هذا المنطلق وبينما نحي الزميلات الثلاث فإننا في الوقت نفسه ندعوهم لتعليق اعتصامهم واضرابهم على أن يكون ذلك مقرونا بالبدء بتحرك نقابي دائم ومستمر عماده التواجد الدائم داخل النقابة، وإحياء (جبهتنا المشتركة للدفاع عن الصحفيين والحريات)، عبر عمل دائم وخطة نضعها جميعا للعمل وتفاعل بين مختلف الرؤى النقابية، فاختلاف السبل والتقديرات والأهداف هو الطريق لإثراء العمل النقابي، ولتكن البداية : الدعوة لاجتماع عاجل خلال الأسبوع القادم لوضع تصور وخطة وإطار لهذا العمل وجدول بفاعليات مستمرة يومية وأسبوعية داخل نقابتنا مهمتها إحياء دور النقابة والدفاع عن المهنة وممارسيها (نقابيين وغير نقابيين) على كل الأصعدة والمستويات، والبدء بمناقشة مفتوحة حول :
١- سبل تضامن ودعم الصحفيين المحبوسين واسرهم، النقابي منهم وغير نقابي ونشر قائمة موثقة بأوضاع وأعداد الزملاء المحبوسين.
٢- الضغط على مجلس النقابة للقيام بدوره في الدفاع عن المهنة وعن الصحافة وحريتها وسبل التصدي لظاهرة الحجب المستمرة منذ سنوات دون سند قانوني.
٣- اعادة النظر في التشريعات والقوانين الخاصة بالمهنة والمقيدة لحريتها، وإعادة تبني وطرح قانون منع الحبس في قضايا النشر الذي صاغته لجنة الخمسين منذ سنوات كجزء من تفعيل مواد الصحافة في الدستور وتم وضعه في الأدراج.
4- إحياء دور النقابة ولجانها وخاصة لجنتي الحريات والتسويات للتصدي للانتهاكات المستمرة بحق الصحافة والصحفيينـ ومناقشة الأوضاع الاقتصادية المتردية للصحفيين والتوسع في ظاهرة الفصل التعسفي .
5 – تحرير النقابة كمؤسسة ومقر وواجهة من القيود المفروضة عليها، ووقف سياسات وإجراءات تطفيش أعضاء الجمعية العمومية وابعادهم عن مناقشة قضاياهم، واستعادة دور النقابة كأحد مؤسسات الدفاع عن الحقوق والحريات، وفتح نقاش عام ومفتوح حول الاتهامات المثارة بإهدار المال النقابي في تغيير واجهة النقابة، وازالة النقاب المفروض على الواجهة والذي جاء ضمن خطة شاملة لإبعاد الأعضاء عن بيتهم وفرض الصمت على الكيان النقابي.
5- تنفيذ قرارات الجمعية العمومية الماضية والجمعيات العمومية السابقة والتي وضعت إطارا عاما للتعامل مع قضايا المهنة، والتصدي للانتهاكات بحق الصحفيين وفي مقدمتها الفصل التعسفي وامتداد طوابير البطالة والتي طالت ما يقرب من نصف المقيدين بجداول النقابة عبر سلسلة من الإجراءات تبدأ دعم فوري للزملاء الذين يتعرضون لانتهاكات ومرروا بانشاء صناديق طوارئ للحالات الحرجة والعاجلة وانتهاء بوضع سبل للتصدي للعصف بالصحافة ووقف طابور الفصل والبطالة.
6 – فتح نقاش حول طريقة إدارة ميزاينة النقابة، وتنفيذ القرار غير المسبوق للعمومية السابقة للصحفيين برفض الميزانية واعادة النظر فيها وتعديلها والذي تم تجاهله تماما من جانب مجلس النقابة.
6- تحديد موعد ثابت ومعلن للاجتماع داخل النقابة بشكل دوري ووضع تصور وجدول لفاعليات مستمرة لمناقشة القضايا المهنية.
واخيرا فإننا إذ نعيد التأكيد على دعمنا ومساندتنا لكل خطوة على طريق الدفاع عن حقوق الصحفيين واستعادة دور النقابة ومن بينها اعتصام وإضراب الزميلات المستمر بمقر النقابة والذي يأتي كأستمرار لتاريخ ممتد لنقابة الصحفيين في الدفاع عن الحقوق والحريات فإننا نشدد على ان رسالتهم قد وصلت لنا جميعا وأن النقاش المستمر، والانتقال لعمل مشترك يشمل الجميع هو السبيل لخروج النقابة من حاضرها المظلم”.

التوقيعات:
إبراهيم منصور – عضو مجلس النقابة السابق
أحمد أبوضيف
أحمد بيومي
أحمد خليفة
احمد عفيفي _ مصرفي
أحمد سعد – صحفي
إكرام يوسف – 5987
بسمة مصطفى- صحفية
تامر هنداوي – صحفي
جهاد عباس 13284
حاتم شلبي ١٠٢٩٤
حمدين صباحي – عضو مجلس النقابة الأسبق
خالد إسماعيل 4324
خالد البلشي – وكيل نقابة الصحفيين السابق
خالد هيبة – صحفي
سعيد كمال – مفصول من المشهد والديار
شروق ياسر- صحفية مستقلة
عزة مغازي- صحفية
عمر عسر – صحفي
عمرو بدر – عضو مجلس النقابة السابق
لبنى محمو د – freelancers
مجد منصور ،صحفي
محمد حماد
محمد سعد عبد الحفيظ – عضو مجلس النقابة
محمود كامل – عضو مجلس النقابة
مروة حافظ ١٢٣٦٠ مفصولة
مصطفى الأعصر
مصطفى بسيوني – صحفي ونقابي
منى عبد الراضي ٧٠٦٢
مني الشيخ 6587
مني الشيخ. 6587
هشام فؤاد صحفي ونقابي
هشام يونس – عضو مجلس النقابة
يحيى قلاش – نقيب الصحفيين الأسبق
يوسف شعبان – صحفي ونقابي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *