صحفيون ومحامون وسياسيون.. الجنايات تجدد حبس متهمين في قضايا سياسية 45 يوما في اتهامات “نشر أخبار كاذبة”

القرارات شملت: ماهينور وسولافة وإسراء ومحمدين والقصاص والأعصر وإبراهيم متولي وحسين خميس ونوهان وعبدالغني

كتب- حسين حسنين

رصد “درب”، قرارات محاكم الجنايات بشأن تجديد حبس محبوسين في العديد من القضايا السياسية، بين صحفيين ومحامين وحقوقيين وسياسيين، في قضايا بعضها يعود لعام 2018.

وقررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس المتهمين المعروضين عليها لمدة 45 يوما احتياطيا، في أكثر من قضية، خلال جلسات تجديدات الحبس أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.

وشملت تجديدات جلسات الأحد، حبس كلا من، المحامي إبراهيم متولي في القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والصحفي مصطفى الأعصر والباحث محمد عبد الغني وحسين خميس في القضية رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وعن جلسات الاثنين الماضي، قررت المحكمة تجديد حبس المحامي الحقوقي محمد الباقر والناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمحبوسين على ذمتها منذ سبتمبر 2019.

أيضا شملت القرارات تجديد حبس السياسي محمد القصاص، نائب رئيس حزب “مصر القوية”، في القضية رقم 786 لسنة 2020 أمن دولة، حيث تعد هذه القضية ثاني قضايا حبسه منذ فبراير 2018.

وفي القضية رقم 741 لسنة 2019 حصر أمن دولة، قررت ذات الدائرة تجديد حبس المحامي الحقوقي هيثم محمدين والمحامي عمرو نوهان. واقترب محمدين ونوهان من إكمال عامين في الحبس منذ القبض عليهما في مايو يونيو 2019 على التوالي.

وقررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس المحامية الحقوقية ماهينور المصري والصحفية إسراء عبد الفتاح والمصورة سولافة مجدي ورضوى محمد، لمدة 45 يوما احتياطيا.

جاء ذلك في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهمات فيها ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان المحامي نبيه الجنادي، قد قال إن الفتيات أثبتوا ما يتعرضن له في محبسهن من انتهاكات، وجاء على لسانهن تجريدهن من كافة المتعلقات الشخصية سواء ملابس أو أغطية منذ أسبوع تقريبا.

ونقل الجنادي عن سولافة قولها إنها “نامت لفترة على سرير صاج دون فرش، وتتعرض للتنمر والتعذيب النفسي بسبب ما يحدث لها من انتهاكات داخل السجن”.

وبحسب الجنادي، عبرت ماهينور المصري عن رفضها لارتفاع الأسعار داخل السجن وإنه قد أصبح “مؤسسة ربحية”، وأن هناك سجينات غير قادرات على الإنفاق على السجن بسبب الأسعار.

وأشار الجنادي إلى قرار هيئة الدفاع عن المتهمات في القضية، بالانسحاب من أمام المحكمة، مرجعا ذلك لـ”إصرار المحكمة على خروج المتهمين من غرفة المداولة دون سماع الدفاع”.

وألقت قوات الأمن القبض على ماهينور في 22 سبتمبر 2019 أثناء خروجها من مقر نيابة أمن الدولة، وظهرت في اليوم التالي متهمة على ذمة القضية المشار إليها بعد احتجازها لمدة 24 ساعة في مكان غير معلوم.

فيما ألقت قوات الأمن القبض إسراء عبد الفتاح في منتصف شهر أكتوبر 2019 بعد توقيف سيارتها في أحد شوارع منطقة الدقي. ولحقت بها سولافة مجدي يوم 26 نوفمبر 2019 بعد اقتحام المقهى الذي كانت تجلس عليه مع زوجها المصور حسام الصياد وصديقه محمد صلاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *