شهادة نجاد البرعي خلال محاولة تحرير توكيل رئاسي ومنع مواطنين من دخول مكتب توثيق: الأبواب مُغلقة والبلطجية سادة الموقف  

مجموعات تغلق أبواب الشهر العقاري في لاظوغلي وتهتف باسم الرئيس وتمنع المواطنين من الدخول.. الوضع مؤسف ومحبط  

لا زال أمامنا أسبوع ومالم يتدخل عاقل ويرفع أيدي البلطجية عن إدارة العملية ويعيد للدولة هيبتها يتحمل وزر ما يمكن أن يحدث  

التيسير على الراغبين في استعمال حقهم السياسي بمساعدة من يختارون للوصول إلى السباق الرئاسي يعد أول مراحل الانتخابات 

كتبت: ليلى فريد  

روى المحامي الحقوقي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، شهادته عن محاولته تحرير توكيل رئاسي، وتفاصيل منع مواطنين من دخول مكتب توثيق، مؤكدًا أن الأبواب مُغلقة والبطجية سادة الموقف. 

وقال البرعي، (تويتر)، (إكس): “في شهر عقاري لاظوغلي بجوار وزارة العدل مجموعات تغلق أبواب الشهر العقاري وتهتف باسم الرئيس وتمنع المواطنين المجهولين بالنسبة لهم من الدخول، الوضع مؤسف ومحبط ولا وجود لاي تواجد أمني، فشلت في توثيق تاييد للاستاذه جميلة إسماعيل”. 

وتابع: “رأيت بعيني، ما حدث أمام مكتب توثيق لاظوغلي اليوم هو ما يهدد الاستقرار، البلطجهة لا تؤدي إلا إلى الفوضى، لا وجود للشرطة، البلطجية هم سادة الموقف، أغلقوا الأبواب وروعوا الناس، ووقفوا أمام الشهر العقاري يهتفون باسم الرئيس ويمنعون الناس من الدخول؛ أو حتى الخروج”. 

وأضاف: “التيسير على الراغبين في استعمال حقهم السياسي في مساعدة من يختارون للوصول إلى السباق الرئاسي يعتبر أول مراحل الانتخابات؛ وأي مرشح محتمل لن يتمكن من الحصول على تأيدات كافية سيكون لديه مئات من الأدلة من الصور والفديوهات والشهادات على أن أنصاره تم منعهم”. 

وواصل: “لا زال أمامنا أسبوع على انتهاء مهلة جمع التأييدات ومالم يتدخل عاقل ويرفع أيدي البلطجية عن إدارة العملية ويعيد إلى الدولة هيبتها وإلى أجهزتها احترامها فإنه يتحمل وزر ما يمكن أن يحدث نتيجة أفعاله وأظن أنها نتيجة سندفع جميعا ثمنها، أرجوا أن أجد آذان تسمع أو عقول تفهم”. 

وخلال الأيام الماضية اشتكى مرشحون محتملون للرئاسة من منع أنصارهم من تحرير توكيلات لترشحهم. 

وقالت الحركة المدنية الديمقراطية في بيان لها، إنها تحذر من عواقب استمرار الانتهاكات الفاضحة أمام مكتب الشهر العقاري لمنع مؤيدي المرشحين المعارضين من تحرير توكيلات لخوض الانتخابات الرئاسية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *