شقيق عبد الناصر إسماعيل: لم تعد لي أمنية في ظل هذا الوجع سوى رؤية أخي عائدا إلى بيته.. وكل سجين حلم بوطن باتساع المدى
كتبت- كريستين صفوان:
أكد عبدالمولي إسماعيل، شقيق عبدالناصر إسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، إنه لا يتمنى الآن سوى رؤية أخيه المحبوس على ذمة القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، عائدا إلى بيته.
وكتب عبدالمولى، عبر حسابه على موقع فيسبوك، الأحد: «لم تعد لي أمنية في ظل كل هذا الوجع …سوى رؤية أخي عائدا إلى بيته من تغريبه سجنه ..هو وكل الموقوفين بالسجون.. لأنهم حلموا يوما بوطن باتساع المدى».
جدير بالذكر أن قوات الأمن المصرية قد ألقت عبد الناصر إسماعيل نائب رئيس الحزب، ورئيس اتحاد المعلمين المصريين، في ٢٣ سبتمبر الماضي ، قبل أن يظهر في ٣٠ سبتمبر بنيابة أمن الدولة العليا.
وأدرجت النيابة إسماعيل على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له اتهامات بمشاركة جماعة ارهابية فى تحقيق أغراضها، بث ونشر اشاعات كاذبة، إساءة استخدام احدى وسائل التواصل.
ويشار إلى أن القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وهى ذات القضية التى تضم كل من الناشط العمالي كمال خليل والدكتور حسن نافعة والدكتور حازم حسنى، والكاتب الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور، والمحامية الحقوقي وماهينور المصرى.
وقد تم الإفراج عن كل من حسن نافعة وكمال خليل، فيما لا زال إسماعيل، رفقة الدكتور حازم حسني، خالد داوود وماهينور المصري قيد الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.