سميرة الجزار في سؤال برلماني بشان إنتاج الكهرباء: لدينا فائض فلماذا عجزنا عن تصديره.. ولماذا يتحمل المواطن فاتورة سداد القروض؟

لماذا توسعت الكهرباء في بناء محطات توليد الكهرباء رغم وجود فائض ضخم محملة الدولة أعباء القروض وفوائدها دون حاجة؟ 

رغم أن ٥١ محطة من بين ٩١ محطة تعمل بنصف طاقتها إلا أن الحكومة شرعت في بناء محطة الضبعة بقروض جديدة.. فلماذا؟ 

نتيجة هذه السياسة والقروض الغير ضرورية لبناء محطات كهرباء لا نحتاج لها فشلت الحكومة في تصدير الفائض لسداد القروض وفوائدها 

اضطرت الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء وزيادة أسعارها لتحميل المواطن فاتورة سداد هذه القروض مما أرهق كاهل المواطن  

كتب- عبد الرحمن بدر 

أعلنت النائبة سميرة الجزار، عضوة مجلس النواب، تقدمها بسؤال برلماني موجه للحكومة، عن الفائض في إنتاج الكهرباء وسبب العجز في تصدره. 

وقالت النائبة، الثلاثاء: عملأ بأحكام المادة (101 و 129) من الدستور، والمواد (من 198إلى 211) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أرجو من التفضل بإحالة سؤالي لكلا من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. 

وتابعت أن سؤالها بخصوص قيام الحكومة المصرية إنشاء ٣٨ محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بين عامى ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٠ وتكلفت ١٧.٥ مليار دولار عبر حوالى  ٣٥ قرض داخلي وخارجى وبلغت الفوائد حوالى 3 مليار دولار فى وقت تولي شاكر وزير الكهرباء فى الوزارة الحالية الذي شغل قبلها نفس المنصب في وزارة شريف إسماعيل ووزارتي إبراهيم محلب الأولى والثانية، ولذلك له رؤية وأهداف حيث أن المحطات جميعها قد تم بنائها فى ولايته كوزير للكهرباء. 

وأضافت: ولذلك أسأله عن1. معلوم أن نسب الفائض العالمي للكهرباء للدول تتراوح بين ٤.٢ إلى ٥.٦ جيجا وات فقط فلماذا توسعت فى إنتاج الكهرباء وحققت حوالى 24 جيجا وات أى أضعاف نسب الفائض العالمى فلماذا المبالغة في تحقيق هذا الفائض وما هي أهدافك؟. 

2- ماهي أسباب عجز الوزارة عن تصدير هذا الفائض حتى الآن؟، وعدم التحرك واستغلال أزمة الطاقة لدى معظم دول أوربا والعمل على تصديرها إليها؟.  

3- لماذا توسعت وزارة الكهرباء والطاقة في بناء محطات توليد الكهرباء على الرغم من وجود فائض ضخم محملة الدولة المصرية والوزارة أعباء القروض وفوائدها دون حاجة؟ 

4- رغم أن ٥١ محطة من بين ٩١ محطة تعمل بنصف طاقتها إلا أن الحكومة شرعت في مشروع  بناء محطة الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية بقروض جديدة!؟، فلماذا وما هي الحاجة لذلك!؟.  

وقالت النائبة إنه نتيجة هذه السياسة ونتيجة القروض الغير ضرورية لبناء محطات كهرباء لا نحتاج لها فشلت الحكومة فى تصدير فائض الكهرباء لسداد القروض وفوائدها، ولذلك إضطرت الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء وزيادة أسعارها لتحميل المواطن فاتورة سداد هذه القروض مما أرهق كاهل المواطن المصري الذي أصبح لايستطيع تحمل أعباؤه. 

 وتابعت: لّذلك وبرجاء التفضل بإحالة هذا السؤال إلى الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة  للرد على كل الأسئلة السابقة كتابة، وأطالب بإستمرار دعم الكهرباء ولايجوز أن نحمل المواطن أعباء جديدة لا يتحملها.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *