سارة جيلبرت أستاذة اللقاحات بجامعة أوكسفورد تُحذر: كورونا ليس الأخير.. والجوائح المقبلة ستسبب في إزهاق أعداد أكبر من الأرواح

بعد مشاركتها في ابتكار سترازينيكا.. سارة: يجب ألا يتبدد ما حققناه من تقدم وما اكتسبناه من معارف

كتب: عبد الرحمن بدر ووكالات

حذرت سارة جيلبرت، أستاذة اللقاحات بجامعة أوكسفورد، وواحدة من الخبراء الذين شاركوا في ابتكار لقاح أكسفورد-أسترازينيكا أن تتسبب الجوائح المقبلة في إزهاق أعداد أكبر من الأرواح من جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت سارة جيلبرت في محاضرة تلفزيونية تذكارية: “هذه المرة لن تكون الأخيرة التي يهدد فيها فيروس أرواحنا وأرزاقنا “.

ودعت سارة إلى عدم تبديد الدروس المستفادة من الجائحة الحالية، بقولها: “يجب ألا يتبدد ما حققناه من تقدم وما اكتسبناه من معارف”.

وطالبت بضرورة ألا يضيع التقدم العلمي والمعرفة المكتسبة عبر الأبحاث التي أجريت في سبيل مكافحة الفيروس التاجي، خلال السنتين الماضيتين.

وشددت على ضرورة الاستثمار في العلم والأبحاث الطبية، كحل ناجز لمواجهة التحديات التي تفرضها الجائحة، مضيفة: مثلما نستثمر في تمويل القوات المسلحة والاستخبارات والدبلوماسية، يجب أن نستثمر في الأفراد وأعمال البحث في مجال مكافحة الأوبئة.

وأظهر إحصاء حديث لوكالة “رويترز” أن أكثر من 265.13 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا 5 ملايين و549892.

وسجلت إصابات بفيروس كورونا في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول حالات الإصابة بالفيروس في الصين في ديسمبر الأول 2019.

وفي سياق قريب، قالت ماريا فان كيركوف الخبيرة بقسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية، إن المعطيات الأولية تدل على أن سريان كوفيد-19 يكون أكثر اعتدالا لدى المصابين بسلالة أوميكرون.

وأضافت ماريا: “تشير البيانات الأولية إلى أن المصابين بهذه السلالة من فيروس كورونا، بشكل عام، يتحملون المرض بسهولة أكبر، لكن تأكيد ذلك لا يزال سابقا لأوانه حاليا، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن نفهم حقا كم من المصابين بالسلالة الجديدة سيعانون من سريان خطير للمرض”.

وحذرت الخبيرة، من أنه حتى مع وجود مسار معتدل للمرض، قد تحدث زيادة كبيرة في عدد حالات العلاج في المستشفى. وشددت على أن زيادة عدد حالات العلاج في المستشفى، قد تؤدي إلى زيادة معدل الوفيات.

وفي وقت سابق، ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن السلالة الجديدة لم تتسبب في أي وفيات بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *