زوجة الزميل سيد عبد اللاه: أصيب بإعياء شديد ونقلوه للمستشفى و«قالي مش محتاج غير إني أخدكم في حضني».. ونظر تجديده الأحد

أمنية فوزي: وصلت لمرحلة الانهيار وأولادي بيصلوا ويدعوا إنه يخرج يقضي معاهم العيد وبيقولولي عايزين يكون عندنا أب زي أصحابنا

كتبت: ليلى فريد

قالت الزميلة أمنية فوزي، زوجة الزميل الصحفي سيد عبد اللاه، المحبوس احتياطيا، إن سيد نازل جلسة غدًا الأحد، وكشفت عن تعرضه لأزمة صحية مؤخرًا.

وتابعت أمنية لـ(درب): “سيد كان في حالة إعياء شديدة ونقلوه المستشفى بالسجن، ودخل في حالة اكتئاب شديدة”.

وأضافت زوجة الزميل المحبوس: “قالي في خطاب من داخل محبسه، أنا مش محتاج غير إني أخرج أخدكم في حضني، وأنا في المستشفى ماكنتش بفكر غير فيكي وفي الأولاد وأنا محتاجلكم”.

وقالت أمنية فوزي: “كلمات جوابه عصرت قلبي عليه والله ماقادرة أروح أشوفه كده، لأني وصلت لمرحلة الانهيار وأولادي بيصلوا ويدعوا إنه يخرج يقضي معاهم العيد، وبيقولولي عايزين يكون عندنا أب زي أصحابنا، لدرجة لو شافوا طفل مع أبوه بيبكوا”.

واختتمت: “إحنا محتاجين له جد،ا خلاص بيت من غير أب وزوج يعني جسد بلا روح، يعني جحيم يعني حياة ملهاش أي معنى، يعني نفس زوجة وأولاد مكسورة، كفاية ٣ أطفال من غير أب سند مايقرب من لسنتين”.

يذكر أنه قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات إرهاب القاهرة، في وقت سابق، تجديد حبس الزميل الصحفي سيد عبد اللاه، في أولى جلساته أمام غرفة المشورة، بعد تجاوزه مدة الحبس 150 يوما للتجديد أمام النيابة في ثاني قضاياه.

جاء ذلك في القضية رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

ويواجه الزميل الصحفي في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وكان الزميل عبد اللاه تم القبض عليه في سبتمبر 2019 من محافظة السويس أثناء قيامه بمهام عمله ونقل أخبار وتفاصيل أحداث 20 سبتمبر.

وجرى التحقيق مع عبد اللاه وإدراجه على القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وظل رهن الحبس الاحتياطي على ذمتها حتى قرار المحكمة بإخلاء سبيله دون تنفيذ.

وفوجئ محاميه أثناء احتجازه بقسم الشرطة التابع له في السويس لاستكمال باقي إجراءات إخلاء سبيله، باختفائه وإنكار قسم الشرطة وجوده، ليظهر بعد ذلك في نيابة أمن الدولة لتدويره على قضية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *