رسائل درب تكشف حبس صحفيين| صلاح الإمام ومحمد أبو المعاطي صحفيان مريضان تجاوزا الستين وراء قضبان الحبس الاحتياطي (الحرية للصحافة)

الاستغاثة كشفت انضمام الزميلين لطابور المحبوسين وعضو مجلس يؤكد.. ومطالبات بانهاء معاناتهما باخلاء سبيلهما

محمود كامل: تلقينا مخاطبات بقضيتي الزميلين وعلمنا بالقبض على صحفيين آخرين منذ عيد الأضحى.. ونتمنى انتهاء مسلسل الاستهداف بسبب حرية الرأي

تلقى بريد موقع “درب” استغاثة بشأن صحفيين اثنين محبوسين في قضايا رأي، تطالب بالإفراج عنهما، ضمن قرارات نيابة أمن الدولة ومحكمة الجنايات بالإفراج عن محبوسين والتي تصدر من وقت لآخر.
وكشفت الاستغاثة عن انضمام الزميلين صلاح محمد الامام ومحمد أبو المعاطي خليل لطابور الصحفيين المحبوسين خلال العام الماضي والحالي، فيما أكد الزميل محمود كامل عضو مجلس النقابة تلقي مخاطبات بشأنهما طالبت النقابة بالسعي لادراجها على قوائم الاخلاءات.

وأوضحت الاستغاثة أن الزميل صلاح الإمام أحمد، الذي عمل لسنوات فى مجلة الموقف العربى فى السبعينيات، ثم جريدة العربى، وعدد من الصحف العربية، تم القبض عليه بتهمة نشر أخبار كاذبة، على ذمة القضية رقم ٩١٠ لسنة ٢٠٢١حصر أمن دولة، وهو الآن فى سجن أبو زعبل ٢.

وأضافت أن الإمام، الذي تجاوز الستين من عمره، محبوس منذ أكثر من 8 أشهر حتى الآن، وأنه لا ينتمى لأي جماعة أو حزب ديني أو سياسي، كما أنه مصاب بأمراض منها السكر والقلب، فضلا عن إصابة ابنته الصغرى بمرض خطير في المخ، وكان هو مرافقها الوحيد للأطباء، قبل القبض عليه.

الصحفي الثاني الذي شملته الاستغاثة هو محمد أبو المعاطى خليل، المحبوس على ذمة القضية ٤ حصر تحقيق مكتب النائب العام لسنة ٢٠٢٢، وفي الرابع من أغسطس الحالي تم تجديد حبسه 45 يوما على ذمة القضية.

وأشارت الاستغاثة إلى أن أبو المعاطي، البالغ من العمر 67 عاما، يعاني من حالة صحية سيئة، تزايدت حدتها مع استمرار حبسه، حيث يقول ابنه إن سلطات السجن رفضت تسليمه طعاما وعلاج خلال زيارته له، حسب تأكيده.

وكان أبو المعاطي يعمل مراسلا لقناة يابانية من القاهرة، ويحصل على معاش حكومي باسمها، فضلا عن عمله في فترة سابقا بموقع البديل، وتم القبض عليه منذ عام ونصف، بعد حوار أجراه مع الصحفي عبدالجليل الشرنوبي.

من جهته، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، إنه وعدد من أعضاء المجلس تلقوا بالفعل مخاطبات بشأن الزميلين من أسرتيهما وعدد من الزملاء، للمطالبة بالتدخل للإفراج عنهما، موضحا أن الشخص الوحيد المنوط به التواصل مع الجهات المسؤولة بشأن قضايا الصحفيين المحبوسين هو النقيب ضياء رشوان، كممثل عن عموم أبناء المهنة.

وأضاف كامل لـ”درب”، الصحفيون ما يزالوا يعانون من استمرار وقائع القبض عليهم حتى الآن، فعلى الرغم من سعادتنا بالإفراج عن عدد من الزملاء بعد سنوات من الحبس ظلما وراء القضبان، نفاجأ باستمرار حبس آخرين، وآخرهم اثنان تم القبض عليهما من عيد الأضحى.

وتابع: “نتمنى أن تتوقف هذه الممارسات، وأن يأتي اليوم الذي نجد فيه جميع سجناء الرأي يحصلون على حريتهم التي يستحقونها، وأن يتنهي مسلسل الخوف من مجرد التعبير عن الرأي، خوفا من مغبة الاستهداف بسببه”.5m

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *