رئيس وزراء أيرلندا يُعيد تسجيل نفسه بسجل الأطباء لمواجهة كورونا.. والنمسا تتجه لتخفيف تدريجي للحظر

كتب – أحمد سلامة

سجل رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارداكار، اسمه من جديد في سجل الأطباء، وعرض ممارسة المهنة في نوبات عمل بهدف تقديم المساعدة لهيئة الخدمات الصحية في بلاده خلال أزمة تفشي فيروس كورونا.
وكان فارداكار يعمل طبيبا مزاولا للمهنة في أحد المستشفيات قبل انتخابه في البرلمان الأيرلندي.. وترك مهنة الطب في عام 2013، قبل عام من تعيينه في منصب وزير الصحة.
وذكرت صحيفة “ذا أيريش تايمز” الأيرلندية أن فارداكار سجل اسمه من جديد في سجل الأطباء الشهر الماضي، مضيفة أنه من المقرر أن يعمل في نوبات أسبوعية في قطاع يناسب مؤهلاته، وسوف “يساعد في تقديم مشورات هاتفية”.
يأتي ذلك فيما تعتزم السلطات النمساوية تطبيق تخفيف تدريجي للقيود المفروضة على النشاطات الاقتصادية بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال المستشار النمساوي سباستيان كورز إن بلاده تخطط للسماح بإعادة فتح المحلات الصغيرة في الإسبوع المقبل في حال ما واصل السكان الالتزام بالتعليمات التي تهدف إلى وقف تفشي الوباء.
وأشار كورز إلى أن كون بلاده من أوائل الدول التي طبقت سياسة الإغلاق يعني أنها ستكون طليعة البلدان التي ستشهد إعادة فتح المحلات.
وقال المستشار النمساوي في مؤتمر صحفي ” في حال ما سار كل شيء على ما يرام سنعيد فتح المحلات التي لا تبيع سلعا أساسية والتي لا تزيد مساحتها عن 400 متر مربع في الرابع عشر من أبريل المقبل، على أن يتم فتح جميع المحلات والأسواق في الأول من مايو المقبل، وهو ما قد يعقبه السماح للمطاعم والفنادق بإعادة ممارسة نشاطها قبل نهاية الشهر”.
وسجلت النمسا نحو 12 ألف حالة وأكثر من 200 وفاة.
وبينما تسعى النمسا إلى التخفيف الحظر التدريجي، يحاول أكثر من 20 ألف من العاملين الباكستانيين في الإمارات العودة لبلادهم بينما تعلق أبوظبي السفر منها و إليها للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا.
و تفرض الإمارات حظرا للتجول كما علقت رحلات الطيران فضلا عن عزل شامل لمدينة دبي.. حيث سجلت 1799 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وعشر حالات وفاة.
وقال متحدث باسم القنصلية الباكستانية في الإمارات لوكالة رويترز للأنباء يوم الاثنين إن أكثر من 20 ألف باكستاني سجلوا رغبتهم لدى القنصلية للعودة لديارهم منذ الثالث من أبريل نيسان الجاري.
وأضاف أن منهم من انتهت إقامته أو فقد وظيفته أو لم يعد يتلقى أجرا بالإضافة إلى الذين دخلوا الإمارات بتأشيرات زيارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *