رئيس لجنة دعم فلسطين بـ”العدالة والتنمية” المغربي: أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يزول.. لا لتبييض وجه المعتدي القاتل

كتب – أحمد سلامة ووكالات

قال محمد الحمداوي، رئيس لجنة دعم فلسطين بحزب العدالة والتنمية المغربي، إن “أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يزول”، دون أن يتحدث بشكل مباشر عن اتفاق إعادة تطبيع العلاقات الذي وقعه الأمين العام للحزب رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني قبل نحو خمسة أشهر.

وأضاف الحمداوي، “نعتقد في حتمية زوال كل الممارسات الظالمة للكيان الصهيوني، ولزوال أي دولة عنصرية مجرمة، نعتقد حتما أن أي اتفاق مع هذا الكيان، نظرا لما يرتكبه من جرائم، هو إلى زوال وهذا هو اعتقادنا”.

وألمح الحمداوي إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل بقوله: “اليوم علينا أن نقف في كل أوجه الاختراق التطبيعي، سواء كان ثقافيا أو كان متعدد المداخل. نعم للتسامح مع الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل فلسطين، ولكن لا تسامح ولا تبييض لوجه المعتدي القاتل”.

وشن رئيس لجنة دعم فلسطين هجوما حادا على إسرائيل، واصفا إياها بـ”الدولة العنصرية والإرهابية”، قبل أن يضيف بأنها آيلة إلى الزوال.

وتابع: “بعد كل توقيع وبعد كل اتفاق وكل معاهدة يعملون على ارتكاب مزيد من الظلم ومزيد من محاولات التهجير، ويعطون دليلا على أنهم دولة غير طبيعية، ودولة غير عادية تحمل في جيناتها كل عناصر عدم الاستمرار”.

وفي أواخر مارس الماضي، اعتبر القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ديفيد كوفرين، توقيع رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، اتفاق التطبيع خطوة شجاعة تعبر عن “براجماتية” التنظيم الإسلامي.

وأشاد كوفرين بما اعتبره شجاعة العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، وقال في حوار مع جريدة “هسبريس” الإلكترونية إن توقيع العثماني على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا يعبر عن الجهة “البراجماتية” داخل قادة التنظيم الإسلامي.

وتطرق السفير الإسرائيلي إلى أزمة الصحراء الغربية والاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية عليها، وأكد  أن إدارة بايدن لن تتراجع عن قرار الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وأوضح كوفرين أن الاتفاق الثلاثي الموقع جاء في إطار “رُزمة واحدة”، مشيرا إلى أن “الإدارات الأمريكية على مر التاريخ الأمريكي أيدت ودعمت العلاقات السلمية بين دولة إسرائيل والعرب بشكل عام، وخاصة العلاقات السلمية بين إسرائيل والمغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *