رئيس بولندا: نحاول الحصول على ضمانات أمنية إضافية لأوكرانيا تعزز القدرات العسكرية لديها

وكالات

قال الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وارسو الأربعاء، إنّ بلاده ستطلب خلال القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي في فيلينيوس شهر يوليو المقبل، “ضمانات أمنية إضافية” لأوكرانيا.

وبحسب ما نشره موقع “يورونيوز عربية”، قال دودا: “نحاول الحصول على ضمانات أمنية إضافية لأوكرانيا تعزّز القدرات العسكرية لأوكرانيا، وتعزّز أيضاً شعور الشعب الأوكراني بالأمان”.. وأعربت بولندا غلى ذلك أنها مستعدّة لتزويد أوكرانيا “في المستقبل” بكل مقاتلاتها من طراز ميج-29.

وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2,6 مليار دولار، تشمل ذخائر لراجمات الصواريخ “هيمارس” وقذائف مدفعية وأسلحة صغيرة.

وأكد البنتاجون في بيان أن “الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بالقدرات؛ لتلبية احتياجاتها الميدانية الفورية ومتطلبات المساعدة الأمنية على المدى الطويل”.

وتشمل حزمة المساعدات أيضا ذخائر لمنظومتي الدفاع الجوي “باتريوت” و”ناسامس”، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع تستخدمها مركبات المشاة القتالية برادلي التي وعدت واشنطن سابقا كييف تزويدها بها.

كما تضم الحزمة قذائف من عيار 120 ملم، التي قال مسئول أمريكي رفيع في البنتاغون للصحفيين “إنها ستدعم كتائب الدبابات المدرعة التي تم تشكيلها حديثا في أوكرانيا، وكذلك دبابات أبرامز التي التزمت الولايات المتحدة تقديمها”.

ومن المتوقع أن يتم تسليم دبابات أبرامز إلى أوكرانيا بحلول خريف هذا العام، في حين أن كييف تسلمت الدبابات الغربية الثقيلة الأخرى مثل تشالنجر البريطانية وليوبارد الألمانية.

ويأتي تمويل معظم المساعدة العسكرية، أي نحو 2,1 مليار دولار، من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية، وتستخدم لشراء المعدات من وزارة الدفاع.

أما بالنسبة إلى ال500 مليون دولار المتبقية فيتم سحبها من مخزونات الأسلحة الأمريكية، ما يعني أنها ستصل إلى ساحة المعركة في أقرب وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *