رئيس التحرير التنفيذي لـ المنصة: نورا يونس تقضي ليلتها بقسم المعادي لعرضها على النيابة غدا.. وقدمنا لتوفيق أوضاعنا منذ 2018

سيد تركي: المنصة قدم أوراق توفيق أوضاعه للأعلى للإعلام ودفع رسوم 50 ألف جنيه منذ أكتوبر 2018 ولم يردوا بالرفض

المادة 41 من قانون الأعلى للإعلام تنص على أن المجلس إذا لم يقم بالرد خلال شهر أعتبر الإخطار مكتملًا

كتب- محمد العريان

قال سيد تركى رئيس التحرير التنفيذي لموقع المنصة إن نورا يونس رئيسة تحرير الموقع ستقضي ليلتها في قسم المعادي في انتظار عرضها صباحا على نيابة المحكمة الاقتصادية .

كانت نسمة الخطيب محامية المرصد المصربي للصحافة والإعلام قالت إن قسم المعادي وجه اتهامات لنورا بإدارة موقع صحفي بدون ترخيص.

وأضاف تركي في اتصال مع “درب” إن المنصة موقع صحفي تم توفيق أوضاعه حسب قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد، وقدم أوراق توفيق أوضاعه ودفع الرسوم البالغة 50 ألف جنيه منذ أكتوبر 2018 للمجلس الأعلى للإعلام وانتظرنا مهلة القانون للرد على الأوراق وتقديم الملاحظات ولم وترد وبالتالي فالمنصة حصل على الترخيص حسب القانون الذي ينص على أن عدم الرد أو تقديم ملاحظات خلال شهر على طلب التقديم لتوفيق الأوضاع يعتبر تصريح بانطباق الشروط على الطلب.

وتنص المادة 41 من القانون أن “على المجلس الأعلى إعلان مُقدم الإخطار بكتاب موصى عليه بعلم الوصول باكتمال بياناته أو باستيفاء البيانات الناقصة، وذلك خلال 30 يومًا من تاريخ ورود الإخطار إليه، وإذا لم يقم المجلس الأعلى بالرد خلال المدة المشار إليها أعتبر الإخطار مكتملًا”.

وألقت قوات قالت إنها من مباحث المصنفات الفنية، اليوم الأربعاء، القبض على نورا بعد مداهمة المقر وتفتيش أجهزة الكمبيوتر الموجودة فيه.

وداهم نحو ثمانية ضباط ومجندين بزيٍّ مدني مقر موقع المنصة وفتشوا جميع أجهزة الكمبيوتر الموجودة به، واطلعوا على الرخص القانونية لجميع الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز.

يشار إلى أن نورا يونس، عملت في واشنطن بوست وكانت مديرة تحرير موقع المصري اليوم قبل أن تشارك عام 2015 في تأسيس المنصة وتتولى رئاسة تحريرها.

وحُجِب موقع المنصة داخل مصر عدة مرات منذ يونيو 2017، دون إعلان رسمي من أي جهة في الدولة عن الحجب أو أسبابه وتفاصيله، ولكن المنصة واصلت تقديم محتواها لقرائها.

يذكر أن مصر احتلت المركز رقم 166 عالميًا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *