د. أحمد تهامي عبد الحي يواصل إضرابه عن الطعام لأكثر من شهر للمطالبة بالإفراج عنه.. والجنايات تجدد حبسه الاحتياطي

كتب- درب
واصل الدكتور أحمد تهامي عبد الحي، أستاذ العلوم السياسية بالإسكندرية، إضرابه عن الطعام في محبسه لأكثر من شهر، والذي بدأ في 3 يونيو الجاري بالتزامن مع إكماله 3 سنوات في السجن.
فيما قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير إن محكمة الجنايات قررت تجديد حبسه 45 يوما احتياطيا.
وكانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، قد قالت إن تهامي أبلغ أسرته في أخر زيارة له في محبسه ببدء الإضراب للمطالبة بالإفراج عنه بعد أكثر من 3 سنوات حبس احتياطي دون إخلاء سبيل أو إحالة للمحاكمة.
وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات تضامنها مع تهامي. وطالبت المفوضية “بالإفراج الفوري عن أحمد تهامي امتثالا للقانون الذي حدد أقصى مدة للحبس الاحتياطي بـ24 شهرا، وأيضا بسبب عدم وجود أي أسباب منطقية للحبس ما أدى إلى عدم إحالته للمحاكمة حتى الآن”.
وأبلغ التهامي أسرته بدخوله في الإضراب الكلي احتجاجًا على استمرار حبسه الاحتياطي لمدة ثلاث سنوات دون ارتكاب جريمة، بالرغم من أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي حددها قانون الإجراءات الجنائية هي سنتين.
وألقت قوات الأمن القبض على أحمد تهامي في يوم 3 يونيو 2020، وظل قيد الاختفاء لمدة 17 يومًا، إلى أن تم عرضه على النيابة في 20 يونيو من العام ذاته، وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية المذكورة.
ويعمل التهامي كأستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية منذ العام 2014، وقد عمل سابقًا كباحث ثم أستاذ في المعهد القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة بداية من عام 2000 حتى 2014.
كما عمل باحثًا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من عام 1996 حتى عام 2000، وفي 2019 كان استاذًا زائرًا في جامعة برلين الحرة، ونشر عديد من الكتابات في الدوريات العلمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *