خلال احتفالية “الكرامة” بذكراها 69.. صباحي: ثورة يوليو أقامت جمهورية الاستقلال الوطني والعدل الاجتماعي ومقاومة الاستعمار

بيومي: الثورة لازالت حاضرة في المجتمع المصري والعربي.. وصباحي: جمهورية عبدالناصر انتهت بزيارة السادات للكنيست

درب

نظم حزب الكرامة، احتفالية بمناسبة مرور 69 عاما على ثورة 23 يوليو وذلك بمقر الحزب، ووجه حمدين صباحي، مؤسس الحزب، التحية لذكرى قادة تاريخيين عظام لهذه الثورة وعلى رأسهم قائدها جمال عبدالناصر.

كما وجه صباحي التحية لجميع من اختلفوا مع جمال عبدالناصر ولم يختلفوا مع مصر، مؤكدًا على الاعتزاز برجال مثل يوسف صديق وخالد محي الدين اللذين خرجا من السلطة لكنهما لم يخرجا عن مبادئ الثورة وأهدافها، موضحًا أن مجلس قيادة الثورة كان به اشخاص يتقربوا  لجمال عبدالناصر ويمشوا وراءه وهم الذين قادوا الردة على 23 يوليو و من قاد الردة على دولة الثورة هو أنور السادات الذي لم يختلف مع جمال عبدالناصر ولكنه اختلف مع قيم وأهداف ومبادئ ثورة 23 يوليو.

وقال صباحي إن 23 يوليو عملت ثورة أنشأت جمهورية لأول مرة في مصر، كانت جمهورية الاستقلال الوطني، والعدل الاجتماعي، ومقاومة الاستعمار والصهيونية، تدافع عن الوحدة العربية والتجدد الحضاري.. مشددا على أن الجمهورية التي قادها جمال عبدالناصرسقطت يوم أن زار أنور السادات الكنيست الإسرائيلي.

وتابع قائلاً: الذي عشناه مع أنور السادات ليست جمهورية 23 يوليو وإنما جمهورية الردة على 23 يوليو، وبيع مكتسبات الثورة قطاع عام وأرض فلاحين، دحر الفقراء والطبقة الوسطى والتخلي عن أمتنا.

وقال محمد بيومي، الأمين العام لحزب الكرامة، إن “الحزب يحتفل بذكرى على ثورة يوليو، وقد بدأنا الاحتفال بمعرض الفن التشكيلي للفنان سيد الرويدي، ومعرض للنحت للدكتور علي حبيش، الاستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، بمشاركة أصدقاء من السودان واليمن وحفيد حسين الشافعي، ونجل كمال الدين حسين والذي أعلن انضمامه لحزب الكرامة خلال المؤتمر ، وكذلك علي حبيش”.

وأشار الأمين العام لحزب الكرامة، إلى أن الاحتفالية شهدت حضور حشد كبير جدًا للمشاركة في ذكرى ثورة يوليو وللرد على جميع المشككين بأن الثورة ما زالت موجودة وما زالت فاعلة في المجتمع المصري والعربي وما زالت مؤثرة لذلك تشتد حملات الهجوم على الراحل جمال عبدالناصر وثورة يوليو.

واستطرد: كنا نتمني أن نحتفل بإخواننا الموجودين خلف الأسوار والإفراج عنهم ، وسوف نقيم حفل كبير بعد تمام الافراج عن كل مسجوني  الرأي من جميع التيارات السياسية، ومن بينهم  حسام مؤنس ، مابعًا “أتصور مصر كلها ستحتفل بخروج كل سجناء الرأي”

من جانبه، قال كمال أبو عيطة، القيادي بحزب الكرامة، إنه لولا ثورة 23 يوليو التي صنعها أبطال مع جمال عبدالناصر ما كنت أرديت القميص والبنطال وما كنت هنا بينكم الآن، ونحيي ثورة 23 يوليو ونجردها من البلاء الذي علِق بها بعد رحيل جمال عبدالناصر من الأكاذيب  والشائعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *