خالد غنيم يكتب: التنسيق تلك الصخره التى تقتل احلام الشباب..

…….
رغم مطالبات التطوير والوعود المستمره بتطوير التعليم فى مصر وما نسمع من كافة مسئولى التعليم باختلاف مناصبهم ورغم ما يدعونه ان تعليم الحفظ هو سبب تخلفنا ولكنهم تناسوا وتعافلوا اهم ما يمكن ان يطور التعليم وينهض بمصر، ويكون سبب فى تقدمها وان يصبح شباب مصر مثلهم مثل باقى شباب الدول المتقدمه فى تحقيق احلامهم وابتكاراتهم.
انه مكتب التنسيق يا ساده الذى لايستحق هذا الاسم لانه مكتب القتل غير الرحيم مكتب تدمير مستقبل الشباب وحرق كل طموحاتهم ونسف كل احلامهم ولا اعلم الى متى سنظل نعانى من هذا التخلف وهل هو مقصود ام ان هناك من يعتقدون انهم بذلك ينظمون التعليم فى مصر الا يعلمون ان ما يحلم به الشاب وما يحبه هو فقط ما يستطيع النبوغ فيه ويستطيع التميز والابتكار ويتعود على العطاء لماذا نحن الدوله الوحيده فى العالم التى بها مكتب تنسيق؟ لماذا نستمر فى اجبار الشباب على دخول كليات لا يحبونها ولايستطيع اولياء الامور الا اقناع اولادهم بما هم غير مقتنعون به حتى لا يفقدون ابناءهم؟

اضف الى ذلك ان كليات مصر وجامعاتها التفنن فى تغريب اولادنا من محافظتهم الى محافظات اخرى حتى يزيد مصروف الاسره لتتحول من اسره متوسطة الحال الى اسره فقيره ومن اسره فقيره الى اسره معدمه ومن اسره غنيه الى اسره متوسطه وكأن مكتب التنسيق يساعد فى تدمير الاقتصاد المصرى واضافة مصادر انفاق غير مبرره لتتحول كل بيوت مصر الى لعنة النظام والقائمين عليه فالكل يصب فى مكان واحد لان مسئول الرعيه واحد.

فندائي الى الرئيس عبد الفتاح السيسى ان اردت تقدم مصر وتميز شبابها ارجوك الغى مكتب التنسيق ويحل محله مكتب للقدرات فى كل الكليات المصريه ولا تجعل من التعليم العالى فى مصر سبوبه لصالح رجال الاعمال من اصحاب الكليات الخاصه.. وحتى يستطيع ابناءك من شباب مصر التميز والتفوق والابتكار، اللهم بلغت اللهم فاشهد.. المشاكس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *