خالد علي ينعي المخرج الشاب شادي حبش ويؤكد: «مات وهو محبوس بالمخالفة للقانون» بعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي

كتبت- كريستين صفوان

نعى المحامي الحقوقي البارز والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، المخرج الشاب شادي حبش، الذي توفي داخل محبسه في سجن طرة، وأكد أنه «مات وهو محبوس بالمخالفة للقانون»، بعد أن تجاوز مدة الحبس الاحتياطي.

وقال علي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه تم القبض على «حبش» فى ١ مارس من العام ٢٠١٨، وكان عمره وقتها ٢٠ سنة تقريبا و«فضل فى الحبس الإحتياطى لحد ما مات إمبارح».

وأضاف أن المخرج الشاب «مات وهو محبوس بالمخالفة للقانون»، لافتا إلى أن أقصى مدة للحبس الاحتياطى هي سنتين، ولا يجوز مدها أكثر من ذلك إلا فى حالة وحيدة «لا تنطبق على شادى»، وهى حالة صدور حكم بالإعدام ضد متهم ومحكمة النقض ألغت الحكم وعاد المتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات مرة أخرى.

وواصل المحامي الحقوقي البارز موضحا «فى هذه الحالة فقط يمكن أن يستمر حبسه الاحتياطى أكثر من سنتين». وتابع مؤكدا بأن المخرج الشاب شادى حبش «لم يحال للمحاكمة أصلاً، وظل قيد الحبس الاحتياطى على ذمة التحقيقات، يعنى كان المفروض يخرج من السجن من ١ مارس ٢٠٢٠ يعنى من شهرين على الأقل».

ومضى قائلا: «النيابة رغم مرور سنتين لم تقرر إحالته للمحاكمة، يعنى رغم السنتين لم تتوافر لدى النيابة الأدلة التى تعينها أو تساعدها على تقديمه للمحاكمة، لأنه لو توافرت لديها أدلة ولو ترجح ارتكابه للفعل المنسوب إليه فى التحقيقات لكان من الواجب عليها إحالته للمحكمة، وبما إنها لم تحيله للمحاكمة فمعنى ذلك عدم توافر هذه الأدلة بحقه».

واختتم علي تدوينته قائلا: «ربنا يصبر أهله وأسرته وكل زمايله فى السجن»

شادى حبش مات تم القبض عليه فى ١ مارس ٢٠١٨، وقتها عمره تقريبًا كان ٢٠ سنة، وفضل فى الحبس الإحتياطى لحد ما مات إمبارح، …

Geplaatst door Khaled Ali op Zaterdag 2 mei 2020

ويشار إلى المخرج الشاب شادي حبش، توفي داخل محبسه في سجن طرة، في الساعات الأولى من صباح السبت، بعد عامين من القبض عليه لمشاركته في أغنية سياسية للمغني رامي عصام، ودعا حقوقيون للتحقيق العاجل في وفاته.

وفي آخر رسالة له من محبسه في ٢٦ أكتوبر الماضي، قال شادي: «في السنتين اللي فاتوا حاولت أقاوم كل اللي بيحصل لي لوحدي، عشان أخرج لكم نفس الشخص اللي تعرفوه، بس مبقتش قادر خلاص».

وأضاف: «مفهوم المقاومة في السجن: أنك بتقاوم نفسك وبتحافظ عليها وإنسانيتك من الآثار السلبية من اللي بتشوفه وبتعيشه كل يوم، و أبسطها أنك تتجنن أو تموت بالبطئ، لكونك مرمي في أوضة بقالك سنتين، ومنسي ومش عارف هتخرج منها إمتى أو إزاي؟».

وأوضح شادي: «النتيجة أني لسة في السجن، وكل ٤٥ يوم بنزل عند قاضي، وبتكون نفس النتيجة تجديد ٤٥ يوما، من غير حتي ما يبص لي أو يبص لورق القضية اللي كل اللي فيها مشيوا من ٦ شهور».

وتابع: «محتاج لدعمكم ومحتاجكم تفكروهم أني لسة محبوس، وأنهم ناسيني وأني بموت ببطء كل يوم، لمجرد أني عارف أني لوحدي قدام كل ده، وأني عارف أني ليا صحاب كتير بيحبوني، وخايفين يكتبوا عني أو فاكرين أني هخرج من غير دعمهم ليا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *