خالد علي: د.حازم حسني وصل منزله بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيله.. ونجل أستاذ العلوم السياسية يوجه رسالة شكر للمحامين

كتب: عبد الرحمن بدر

أعلن المحامي خالد علي، أن الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، وصل بيته بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيله.

وقال خالد علي: “الحمد لله، الدكتور حازم حسنى في منزله الآن”.

وقال حمدين صباحي: “قليل من الفرحة المستحقة للدكتور حازم حسني ينعش الأمل في فرح كبير بتحرير كل الأحرار المسجونين”.

وقال أحمد حازم، نجل الدكتور حازم حسني: “أستاذ خالد علي وفريق المحاميين، ليكم الشكر من كل قلبي.. مثابرتكم وإصراركم وعزيمتكم الجبارة هي اللي بتحقق الانتصارات دي والخطوات دي عشان خير البلد دي”.

وأضاف: “مهما كتبت مش حاقدر أوفيكو حقكو.. دوركو جنب اللي دافعتو عنهم واللي بتدافعو عنهم وحتدافعو عنهم، اللي خرج واللي ماخرجش (مايقللش من مجهوداتكو فتفوتة)، باقول دوركو بيكتب صفحات من أعظم صفحات تاريخ بلدنا.. ربنا يقويكو ويحميكو”.

وبالأمس قال خالد علي، إن نيابة أمن الدولة العليا أخلت سبيل الدكتور حازم حسني واستبدلت حبسه بتدابير احترازية في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

وأضاف خالد علي، إن الدكتور حازم كان محبوسا في السابق احتياطيا على ذمة القضية٤٤٨ لسنة ٢٠١٩، وكنا حصلنا على قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله.

وتابع خالد علي: “ليكون القرار الأخير هو ثاني قرر يصدر من أجل إلغاء الحبس الاحتياطى بحقه”.

وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة قررت إخلاء سبيل د. حازم حسني بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بينما فوجئ محاميه بظهوره بعدها بأيام في نيابة أمن الدولة للتحقيق في قضية جديدة في نوفمبر 2020.

وبحسب المحامي نبيه الجنادي، قال حسني في التحقيقات: “أنا مقبوض عليا عشان معارضتي للنظام الحالي، ومن أهم أسباب اصراري على المعارضة هو التفريط في تيران وصنافير، اللي إسرائيل نفسها مكنش عندها شك في مصرية الجزيرتين، وقت انسحابها من كامل الأراضي المصرية”.

وكان الجنادي قال إنه تم تدوير الدكتور حازم حسني والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له النيابة اتهام بمشاركة جماعة إرهابية على علمه بأغراضها، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني في سبتمبر 2019، وظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *