حملة تدوين للإفراج عن المحبوسين خوفا من كورونا: الفيروس في السجن يعني موت

كتب – محمود هاشم

دعت مبادرة “خريطة التعذيب”، لمؤازرة ضحايا التعذيب وسوء المعاملة في مصر، للمشاركة في حملة تدوين من اليوم وحتى الأربعاء 25 مارس الحالي، للمطالبة بالإفراج عن السجناء والمحبوسين، خوفا من فيروس كورونا، خاصة مع تكدس السجون بالمحبوسين.

وأوضحت المبادرة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، أنه مع بداية ظهور فيروس كورونا في مصر، وخوفا من تفشي العدوى، تعالت أصوات تطالب بالإفراج عن السجناء، خوفا من نقل الفيروس إلى داخل السجون ما قد يشكل خطرا حقيقيا على حياة الآلاف.

https://www.facebook.com/events/637277573729425/?notif_t=event_calendar_create&notif_id=1584878964934121

وناشدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السلطات المصرية وعلى رأسها رئيسي الجمهورية والوزراء والنائب العام،  اتخاذ إجراءات جريئة وقوية لمنع تمشي الفيروس في أماكن الاحتجاز.

كما أكدت أن قرار السلطات المصرية تعليق الزيارة داخل جميع السجون المصرية لا يحول بالضرورة لمنع وصول العدوى لداخل السجون، ولكنه يزيد من معاناة آلاف المساجين والمحتجزين احتياطيًا.

ففي حين أعلنت السلطات المصرية تعليق الزيارة لمدة 10 أيام، لم تعلن عن أية إجراءات وقائية لتجنب نقل العدوي عن طريق الموظفين والضباط والعاملين بالسجون وأماكن الاحتجاز المختلفة.

وطالبت المبادرة بالمشاركة عبر هاشتاجات #انقذوا_حياة_المساجين #كورونا_في_السجن_يعني_موت، في التدوين والكتابة عن ضرورة الإفراج عن السجناء وتقليل التكدس في أماكن الاحتجاز في أسرع وقت، والمطالبة بضرورة الإفراج عن السجناء على الفور، خاصة أن الإمكانيات الطبية داخل السجون، قد تساعد في وقوع الكارثة نتيجة ضعفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *