حزب المحافظين يرفض زيادة أسعار تذاكر المترو: تحمل المواطنين فوق طاقتهم المثقلة بغلاء الأسعار

كتبت- ليلى فريد

قال حزب المحافظين، إنه فوجئ بما أعلنته وزارة النقل برفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق بدءا من أول أغسطس، لافتا إلى أنه كان ينتظر أن تخرج علينا الحكومة بخطة معلنة لمواجهة الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على المواطن المصري بما تضمنه من إجراءات عاجلة قد تشمل تخفيض أسعار تذاكر المترو أو إعفاء مؤقت لمدة 3 شهور للمواطنين في المحطات المتقاربة.

وتابع الحزب في بيان له، اليوم الاثنين، أنه يشدد على ضرورة إعادة النظر في رفع أسعار تذاكر المترو وإعلان الأرباح المحققة لشركة مترو الأنفاق، وإذا كانت تغطي هذه الزيادة ليس شرطا أن تحقق الشركة أرباح هذا العام، أو  أن تخصم تكلفة الزيادة من هذه الأرباح.

وأضاف البيان أن الحزب يؤكد على رفضه رفع أسعار تذاكر المترو، وخاصة أن هذه الزيادة ستكون الثالثة منذ أن كان سعر تذكرة المترو جنيهاً واحدا، بما يحمل المواطنين فوق طاقتهم المثقلة بغلاء أسعار جميع السلع والخدمات، حسب البيان.

وفي وقت سابق قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، إن الوزارة اتخذت قرارًا برفع أسعار تذكرة السكة الحديد ومترو الأنفاق خلال أيام، لافتًا إلى أن الزيادة لن تكون كبيرة مراعاة للمواطنين. 

وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” على فضائية (إم بي سي مصر): إحنا في مأزق، وهيئة السكة الحديد عليها ديون بقيمة 88 مليار جنيه، ونحن نبحث زيادة العوائد عبر الاستثمار، نحقق إيرادات من التذاكر والاشتراكات والبضائع والإعلانات بقية 4.2 مليار جنيه لكننا نصرف 10 مليارات بقيمة عجز أكثر من 6 مليارات جنيه”.  

وأضاف: “وزارة المالية أعطتنا 5.2 مليار جنيه دعم تحت دعم تذاكر واشتراكات الطالبة والخطوط غير الاقتصادية وهي الخطوط القصيرة التي لا تحقق إيرادات بقيمة 25% من تكلفة تشغيلها”.  

وقال وزير النقل: “زيارة أسعار الوقود أثرت علينا كما أن زيادة الأجور في شهر أبريل الماضي بدلا من أول يوليو كان لها تأثير، الحل إما الاستدانة أو تحريك سعر التذكرة، بنحاول بيع شوية خردة ونعمل استثمارات أراضي ونعمل إعلانات لسد العجز بأي طريقة حتى لا تزداد التذكرة بشكل كبير”.  

وأضاف: “ندرس حاليا نسبة زيادة أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد، والزيادة ستشمل أيضا مترو الأنفاق، اللي بخمسة جنيه ممكن يزيد جنيه واحد واللي بسبعة يزيد جنيه، ودي مش نسبة كبيرة”.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *