جميلة إسماعيل في أول اجتماع لهيئات ولجان “الدستور”: على السلطة فتح المجال السياسي وبناء سياسات اقتصادية بعيدا عن وصايا المؤسسات والدول المانحة

جميلة: نطالب بتوفير الحلول العاجلة للأزمات التي لا يدفع أثمانها سوى الفقراء

خليل: نهاية نوفمبر الافتتاح الرسمي لمقر الحزب.. وسنبدأ إجراءات الحصول على ترخيص لإذاعة راديو الدستور ونادٍ رياضي مقره الصعيد

رحال: حقننا مكسبا كبيرا لمصر ودول الجنوب بطرح مبادرتنا لتعويض الأضرار وإدراجها على جدول أعمال القمة الـ٢٧

 طالبت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، بضرورة الدفع بقوة نحو استمرار فتح المجال السياسي، والاستفادة من الأفكار الأطروحات من خبراء وسياسيين للخروج من الأزمة الاقتصادية لصالح فئات المجتمع المصري، خاصة القطاعات الكبرى التي ستدفع فاتورة هذه الأزمة، وهو ما يتطلب إعادة بناء سياسات اقتصادية تسمح ببناء اقتصاد قوي بعيدًا عن وصايا المؤسسات والدول المانحة. 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=664414841713677&id=100044355009967 

وأكدت رئيسة حزب الدستور، خلال أول اجتماع لهيئات الحزب ولجانه أمس الخميس 10 نوفمبر 2022، موقف الحزب بضرورة إعادة النظر في السياسات الحالية للسلطة، والتي يدفع ثمنها طبقات عديدة بما يحقق السلم والتماسك الاجتماعي.

وأضافت أن موقف الحزب سياسيًّا من معاناة المصريين أعلن بشكل مباشر منذ أيام في مداخلتها الأخيرة على التليفزيون المصري مع الإعلامي يوسف الحسيني، واستمع إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه وعقب عليه، مشددة على انحياز الحزب للفقراء ومحاولاته لفهم الغضب وتقديم تشخيص مبكر لأسبابه.وأوضحت، في بيان صادر عن الحزب: “في المداخلة طالبنا بسياسات وإجراءات عاجلة من جانب أجهزة الدولة من شأنها تخفيف المعاناة بتوفير الاحتياجات الرئيسية ووضع خطط وآليات تنفيذ على المدى المنظور والمتوسط مثل خفض تكلفة المعيشة وتوفير الدعم وأفق لحياة أفضل وتوفير الحقوق الأساسية للمواطن والتي أصبح يشعر أنها منحة عند المطالبة بها، حيث سُلبت منه في التعليم والصحة بعد أن أصبح يشعر بأنه مستهدف من سياسات الدولة”.

وتابعت: “طالبنا أن يتوقف تبرير الأزمات وإدانة المواطنين وإقناعهم بأن عليهم دفع ثمن الأزمات التي لم يشاركوا في صنعها، وجاء تأكيدنا على أن الناس رأسمال اقتصاد أي دولة إذا استطاعت إدارتها بكفاءة”.
وبحث الحزب خلال اجتماعه، التطورات السياسية الراهنة ومناقشة رؤية الحزب في العمل على عدة أصعدة. وذلك في الاجتماع الذي استمر 5 ساعات، وحضره 24 من أعضاء الهيئة العليا للحزب ومكتبه السياسي واللجنة العليا للانتخابات القاعدية ولجنة الحوار الوطني بالحزب ولجنة المساحة الخضراء.
وعرض إسلام فاضل، مسؤول وحدة الحوار الوطني بعرض مياهمة الحزب في ورش ولجان الحوار الوطني بالاشتراك مع الأحزاب المدنية والأوراق المقدمة من جانب لجان الحزب وأعضائه وكذلك المشكلات التي ظهرت في أثناء الممارسة. 

كما أعلن اختيار هدى فوزي وحمدي قشطة للمشاركة في مسؤولية تنظيم العمل في لجان المحور الاجتماعي والاقتصادي، واستعرض معتز محمد علي، الورقة المقدمة للجنة السياحة في الحوار الوطني، التي أعدها بالاشتراك مع أمل شوقي.

وعرضت د. داليا رحال، مسؤولة وحدة المساحة الخضراء مساهمة الحزب في ملف المناخ، ونجاحه في أن تصل مبادرته، التي أعلن عنها في ١٠ أكتوبر الماضي لتعويض مصر ودول الجنوب وغيرها، إلى جدول أعمال المؤتمر، وفقا للبيان، وأوصت بأهمية الاستعداد من الآن لمؤتمر القمة الـ٢٨ الذي سيعقد في دبي العام المقبل.
واستعرض محمد خليل؛ أمين عام الحزب، وضع مقر الحزب الجديد، والموقف المالي لاستكمال تأسيسه وافتتاحه بشكل رسمي في نهاية شهر نوفمبر.

وأوصي بتبرع أعضاء الهيئة العليا مبدئيا بمبلغ ٥٠٠ جنيه شهريًّا لحين الانتهاء من الهيكلة القاعدية وسداد الاشتراكات السنوية من جانب الأعضاء. 

وعرضت رئيسة الحزب قرار لجنة الأحزاب بشأن الموافقة على التأشير بقيادات الحزب المنتخبة وقرارات جمعيته العمومية، وما يترتب على هذه الخطوة من حقوق قانونية للحزب وأعضائه.

وأشارت إلى أن الحزب سيبدأ في إجراءات حصوله على الموافقات اللازمة لاستخراج ترخيص إطلاق قناة إذاعة على موجة البث القصيرة لتمكين الحزب وشباب أحزاب الحركة المدنية من الوصول للشارع المصري، وكذلك التقدم للجنة الأولمبية بطلب لتأسيس نادٍ رياضي يكون مقره في إحدى مدن الصعيد، وسيبدأ الحزب في طلب تخصيص الأرض اللازمة للموافقة على الطلب؛ أسوة بالموافقة التي حصل عليها حزب مستقبل وطن في يونيو ٢٠١٩ بتأسيس نادي “تنمية سبورت”، الذي تغير اسمه لاحقًا إلى نادي “مستقبل وطن”. 

ومن جانبه، شدد أمين اللجنة القانونية محمد حمدون على أهمية التزام الأعضاء في الحزب بعدم التصريح للإعلام بصفاتهم الحزبية خلال هذه الفترة الدقيقة، وأن المسؤول عن الحديث للإعلام أمين اللجنة الإعلامية عبد الحليم حنيفة، والمتحدث الرسمي للحزب وليد العماري. 

واستعرض المكتب السياسي للحزب ورقته حول المشهد السياسي الراهن وتطوراته بواسطة محمد موسى، وبحضور د. محمود الملواني ومحمد حجاج وأمين إعلام الحزب عبدالحليم حنيفة، وتم الاستماع إلى تعقيب أعضاء الهيئة العليا ورؤيتهم وفي مقدمتهم مصطفى إبراهيم، ووليد العماري، ومنار حسن، وإيناس شوقي، والحسيني شاهين، ومحمد عبدالمطلب، وم. خالد خليل ود. أحمد حسين ود. أحمد بيومي ود. عماد عوض.

حضر الاجتماع بالإضافة إلى المذكورين، شفيق شعبان المحامي، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات القاعدية بالحزب، وكل من أسامة أنور، وسيد بكير، ورشا أبو العلا أعضاء الهيئة العليا بالحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *