«جريمة تيماء» تهز الكويت| ترك الشرطة بالباب ونحر شقيقته.. والتجمع النسوي الكويتي: كفى تخاذلاً وتجاهلاً لبلاغات النساء

أكد التجمع النسوي الكويتي، أن قتل النساء لا يعد مجرد فعل فردي أو رد فعل بل هو جريمة ممنهجة قائمة على أسس تستبيح أرواح النساء وأنظمة مجتمعية تدعم الجاني والمبررات جاهزة ، كفى تخاذلاً و تجاهلاً لبلاغات النساء، وذلك على خلفية مقتل كويتية على يد شقيقها.

وأثار مقتل كويتية على يد شقيقها، وفقا لما قال ناشطون على تويتر، ردود فعل غاضبة في وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل هاشتاغ #جريمة_تيماء يتصدر تويتر في الكويت خلال الساعات الماضية. وذكرت حسابات على تويتر أن السلطات الأمنية الكويتية كانت قد تلقت بلاغا سابقا من الضحية، مساء الثلاثاء، قبل يوم من مقتلها.

وقال التجمع النسوي الكويتي، عبر حسابه على موقع تويتر إن «عدم اخذ بلاغات النساء بجدية ادت إلى طلقة في الرأس بالمستشفى، و قتل في الشارع، ونحر في المنزل». وأضاف متسائلا: «إلى متى و نحن نستيقظ على خبر قتل واحدة منا؟ إلى متى هذا التهاون و الاستخفاف بقضايانا؟»

ووفقا لصحيفة «المجلس» الكويتية، فقد وصل رجال الأمن إلى منزل الضحية وطلبوا من الجاني إثبات أن شقيقته لا تزال على قيد الحياة، ليقوم بدخول المنزل ونحرها قبل أن يعود لتسليم نفسه.

وذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أن القتيلة كانت قد أبلغت عمليات الداخلية بأنها محتجزة منذ شهرين في مسكنها.

ولم تصدر السلطات الكويتية الرسمية تعليقا بخصوص الجريمة التي يتم الحديث عنها عند كتابة هذه السطور.

وتأتي الحادثة بعد أقل 24 ساعة على حادثة مقتل شاب كويتي برصاصة من مسدس رجل أمن في نفس المنطقة.

كما تأتي بعد أقل من أسبوع من جريمة قتل أقدم فيها أحد المواطنين الكويتيين على قتل زوجته طعنا في منطقة قريبة من العاصمة.

ولم تعلن وزارة الداخلية الكويتية تفاصيل تلك الجريمة، لكن صحفا كويتية، من بينها القبس، نشرت نقلا عن مصدر أمني أن الجريمة وقعت عقب خلاف عائلي بين الزوجين، وهما في العقد الثالث من العمر، «استل على أثره الزوج سكينا وانهال على زوجته طعنا حتى أرداها قتيلة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *