جرائم إسرائيلية| الاحتلال يقتحم الأقصى ويزيل لافتات شهداء بينهم عدي التميمي.. وإصابات وزير فلسطيني وآخرين في اعتداءات بنابلس وطولكرم

احتجاز طاقم طبي تابع للهلال الأحمر واحتجاز مواد متطوعي الإغاثة.. واستشهاد صلاح بريكي يرفع حصيلة الشهداء إلى 175 منذ بداية العام  

وكالة وفا 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك، وأزالت لافتات للشهيد عدي التميمي وشهداء آخرين. 

وكان عشرات الشبان قد خرجوا في تظاهرة عقب انتهاء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك، دعما وإسنادا لعائلات الشهداء. 

كما أصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، صباح اليوم الجمعة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال مشاركته في فعالية قطف الزيتون مع المزارعين، في بلدة قفين شمال طولكرم. 

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة الوزير شعبان بالاختناق الشديد، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، فيما أصيب مرافقه علي صباريني بعيار معدني مغلف بالمطاط في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال صوبه من مسافة صفر، نقل إثرها للمستشفى. 

وقال رئيس بلدية قفين وليد صباح، إنه خلال تواجد طواقم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مع المزارعين لمشاركتهم في قطف الزيتون بأراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، حاصرهم جنود الاحتلال والمستوطنون، ومنعوهم من التقدم نحو الأراضي المستهدفة. 

وأضاف: “عندما حاولنا الوصول إلى أشجار الزيتون، اعتدى جنود الاحتلال علينا وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوبنا، والأعيرة “المطاطية”، ما أدى لإصابة الوزير شعبان بالاختناق الشديد، وإصابة مرافقه بعيار معدني. 

وأصيب 6 مواطنين أحدهم بالرصاص الحي، و5 بالمعدني المغلف بالمطاط، و35 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ، كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب ربحي معزوز مليطات، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعالية لكسر الحصار، على حاجز بيت فوريك شرق نابلس. 

واحتجزت قوات الاحتلال طاقما طبيا تابعا للهلال الأحمر والإغاثة الطبية، وفتشت مركبات الإسعاف، واستولت على بعض المواد من متطوعي الإغاثة، ومنعت الطواقم من المرور عبر الحاجز. 

وأقام المواطنون صلاة الجمعة على حاجزي حوارة جنوب نابلس، وبيت فوريك شرقها، وعلى مفترق دير شرف المغلق بالسواتر الترابية، ضمن فعاليات لكسر الحصار المفروض على مدينة نابلس منذ 11 يوما. 

وشيعت جماهير غفيرة في محافظة جنين، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد صلاح عبدالرحيم “بريكي” (19 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمخيم جنين. 

واستشهد بريكي متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الحي في الرقبة، خلال اقتحامها مدينة جنين، فجرا، وردد المشيعون الشعارات المنددة بعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في محافظة جنين ومختلف محافظات الوطن، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. 

وقال والد الشهيد لـ”وفا، إن جيش الاحتلال قتل صلاح بدم بارد عندما كان يستقل دراجته النارية مع أصدقائه خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة. 

وباستشهاد الشاب بريكي، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 175 شهيداً (124 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلاً. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *